قالت الحكومة الافغانية، الأحد، إن أجهزة استخبارات أجنبية تقف "وراء" الهجوم على فندق سيرينا الذي أسفر عن تسعة قتلى مساء الخميس في كابول، أحدهم صحافي، في اتهام يستهدف باكستان المجاورة على ما يبدو. وقالت الرئاسة الأفغانية في بيان، إن "تحليل جميع الشهادات والمعلومات الأولية التي نمتلكها، يثبت أن هذا الهجوم قد نفذته بصورة مباشرة أجهزة استخبارات أجنبية". وتؤكد كابول بالاستناد الى معلومات قدمتها اجهزة الاستخبارات الافغانية، ان "دبلوماسيا باكستانيا اتى في وقت سابق الى فندق سيرينا لاستخدام قاعة الرياضة، التقط صورا لممرات الفندق". وتتهم الحكومة الافغانية باستمرار باكستان التي كانت الداعم الاول لحركة طالبان عندما كانت تتولى الحكم في افغانستان (1996-2001) والتي لجأ اليها عدد كبير من عناصرها بعد سقوط نظامهم، بدعم تمردهم منذ ذلك الحين للدفاع عن مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، الا ان اسلام اباد نفت ذلك على الدوام. وقتل في الهجوم الدامي على افخم فنادق العاصمة الافغانية، تسعة اشخاص بالاجمال منهم كنديتان تعملان في مؤسسة آغا خان ومواطن من الباراغواي يعمل لحساب منظمة ان.دي.آي الاميركية.