أعلنت روسيا الأربعاء «أن الولاياتالمتحدة تخلت عن الدور «الراعي» لمفاوضات السلام في سوريا عبر إغلاقها للسفارة السورية». وقالت وزارة الخارجية، في بيان نقلته وكالة إنترفاكس، إنه «عبر اتخاذ خطوة أحادية كهذه، فإن شركاءنا الأمريكيين يحرمون أنفسهم عمليا من دور الراعي لعملية التسوية السياسية في سوريا، وهم أصبحوا طوعا أو إكراها لعبة في يد المعارضة السورية الراديكالية والتي تضم في صفوفها إرهابيين يرتبطون بتنظيم القاعدة». وأغلقت الولاياتالمتحدة، الثلاثاء، السفارة السورية، وأبلغت دمشق أنها لن تكون قادرة بعد الآن على تشغيل قنصليتيها في تروي بولاية ميشغين وهيوستن بولاية تكساس، مشيرة إلى عدم شرعية حكم نظام الرئيس بشار الأسد. وأشارت موسكو إلى أنها نظرت إلى هذه الخطوة ب«قلق وخيبة أمل»، واعتبرت أنها تعارض الاتفاق الذي توصلت إليه الدول الكبرى في مؤتمر جنيف الأول في يونيو 2012 حول مرحلة انتقالية لا تحدد مستقبل الأسد.