* العائدون: الاختطاف أصبح عاديًا لجميع الجنسيات.. وملثمون اقتادونا إلى گتيبة شرطية * محمود: استولوا على متعلقاتنا.. وساومونا لإطلاق سراحنا مقابل مبالغ مالية عاد إلى القاهرة صباح أمس 12 شابا مصريا ممن تم احتجازهم من قبل السلطات الليبية، لمدة يومين فى طرابلس، للتحقق من أوراق إقامتهم، وذلك بعد تدخل وزارة الخارجية المصرية. وأكد العائدون أنهم تعرضوا للاختطاف من قِبَل ملثمين، قاموا بنقلهم إلى كتيبة شرطية ليبية داخل طرابلس، وبعدها إلى كتيبة أخرى، فى الوقت الذى تم فيه الاستيلاء على هواتفهم وأموالهم. وأوضح العائدون أن عمليات الاختطاف أصبحت شيئا عاديا فى ليبيا لغير المواطنين، ومن الصعب التعرف على هوية المختطفين إذا كانوا من رجال الشرطة أو العصابات أو الجماعات التكفيرية، فمن السهل ارتداء الملابس العسكرية. وأشاروا إلى أنهم لم يتعرفوا فى البداية على هوية مختطفيهم، خاصة أنهم كانوا يعاملونهم معاملة عنيفة، ولم يعلموا بهويتهم سوى عند نقلهم إلى كتيبة الشرطة. وأوضح عدد من العائدين أن السفارة المصرية بليبيا، فعلت كل ما تستطيع فعله للإفراج عنهم، حيث أكدوا أن المسئولين بها، وفور علمهم بعملية الاختطاف، تدخلوا لدى السلطات الليبية، وتم تحديد مكان احتجازهم والإفراج عنهم، لافتين إلى أنهم توقعوا من السلطات المصرية تحمل نفقات عودتهم إلى ديارهم، خاصة بعد سرقة الملثمين لأموالهم، إضافة إلى اضطرارهم الاستدانة لدفع نفقات العودة. وأكد العائدون أن الخارجية المصرية أخبرتهم أنهم سيعودون إلى البلاد عبر الطريق البرى، شريطة أن يدفعوا ثمن تذكرة العودة فور عودتهم، وعندما طلب الشباب المصريون المختطفون العودة جوا، طالبتهم السفارة المصرية بليبيا بدفع ثمن تذكرة الطيران، فما كان منهم إلا أن استدانوا ثمن تذكرة العودة. وانتقد العائدون موقف الخارجية وطالبوا الوزير نبيل فهمي بتسهيل اجراءات عودة المصريين من ليبيا.