تفقد المهندس إبراهيم يونس، وزير الدولة للإنتاج الحربي، قطاع التدريب والمراكز التعليمية التابعة له، والتي تشمل المدرسة الثانوية الفنية بحلوان والمعهد الفني للصناعات المتطورة والمجمع التكنولوجي المتكامل ومركز إعداد القادة بمدينة السلام. واطمأن على انتظام العمل بتلك الوحدات، وكذلك جودة الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب، وخاصة ما يتعلق بالتدريب العملي والتطبيقي. وقال المهندس إبراهيم، خلال الزيارة: إن "الاستثمار في مجال التدريب والتأهيل هو استثمار للمستقبل"، مشيرا إلى أن "القوى البشرية هي أثمن ما تملكه شركات الإنتاج الحربي، مما يستلزم تدريبها وتأهيلها طبقا لأحدث المعايير العالمية، مع حتمية أن يكون التدريب والتأهيل مستمرا طوال فترة خدمة العامل حتى يتمكن من مسايرة التطورات المتلاحقة في الآلات والمعدات وتكنولوجيا الانتاج وأساليب الإدارة". وأمر يونس، قطاع التدريب بالتوسع في تنفيذ دورات التأهيل المهني والتدريب الفني لمن يرغب من شباب الخريجين وتلبية مطالب الشركات الصناعية لتأهيل ورفع المستوى المهاري للعاملين بها في مختلف التخصصات المعنية.