أكدت جامعة الدول العربية، دعمها للرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" في المفاوضات «الفلسطينية – الإسرائيلية» الجارية برعاية الإدارة الأمريكية، محذرة في الوقت ذاته من استمرار التعنت الإسرائيلي وعدم التزامه بالمرجعيات التي نصت عليها القوانين الدولية. وفي هذا الإطار، قال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، في تصريح للصحفيين، اليوم الاثنين، على أهمية الزيارة التي يقوم بها الرئيس "أبو مازن" لواشنطن للقاء نظيره الأمريكي باراك أوباما. وأضاف «بن حلي»، أن القضية الفلسطينية تمر بأزمة نتيجة التعنت الإسرائيلي، ولذلك فإن الولاياتالمتحدةالأمريكية التي أخذت على عاتقها رعاية المفاوضات، مشيرة إلى أن هناك إمكانية أن تنقذ الولاياتالمتحدة هذه المفاوضات من خلال إلزام إسرائيل بتحقيق السلام العادل والشامل، الذي نصت عليه وأقرته مبادرة السلام العربية والتي كانت طرحًا تاريخيًّا غير مسبوق. وطالب «بن حلي»، الولاياتالمتحدة بضرورة وضع كل ما تملكه من نفوذ وقوة على الطرف المتعنت "إسرائيل" لزحزحته عن هذا الموقف السلبي وإلزامها بالمرجعيات الأساسية.