افتتح كمال درويش ومرتضى منصور المرشحان على منصب رئاسة نادى الزمالك ندوتهما الانتخابية مساء أمس الأول بمقر، استعدادا للانتخابات المقرر إجراؤها يومى 27 و28 مارس الجارى، وعقب انتهاء ندوة درويش توجه إلى ندوة منصور وصعد معه على المنصة قبل أن ينضم إليهما جلال ابراهيم رئيس المادى الأسبق، بينما سيعقد رءوف جاسر المرشح الرئاسى ندوته الانتخابية يوم الخميس المقبل. وأكد كمال درويش رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك الحالى والمرشح على نفس المنصب أن مجلسه نجح فى تحقيق الاستقرار خلال الأربعة أشهر التى قضاها كمجلس معين لإدارة النادى. أضاف درويش أن مجلسه أعاد الثقة المفقودة فى الزمالك مع المؤسسات التى كانت ترفض أى خطاب من النادى يتضمن جوانب مالية، نتيجة تضخم الديون، إضافة إلى الضرائب المتراكمة والتى بلغت 69 مليون جنيه، و17.5 مليون جنيه للأوقاف، فضلا عن رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية المتأخرة منذ فترة طويلة، مؤكدا أن اجمالى الديون وصل إلى 300 مليون جنيه. وتابع رئيس الزمالك: «أجوجو كلف الزمالك 47 مليون جنيه، حيث حصل على 22 مليون جنيه خلال رئاسة ممدوح عباس للنادى، ما دفعنا للتعاقد مع محام دولى للاستئناف كلفنا 27 ألف يورو، إضافة إلى 27 الف يورو أيضا القيمة المالية للاستئناف على القضية أمام المحكمة الرياضية الدولية». وأبرز درويش دور طارق جبريل أمين صندوق النادى قائلا: «جبريل حمى الزمالك فى الجانب المالى، ونجح فى تخطى هذه المرحلة الصعبة، وحماية النادى من التورط فى أى أمور تخالف اللوائح والقوانين». وتضم قائمة درويش: «طارق جبر أمينا للصندوق، وفى العضوية كل من: أحمد عبدالغنى وجمال شعلان وهانى زادة». من جانبه أكد أحمد عبدالغنى أنه يسعى لإنهاء الأزمة المالية التى يمر بها الزمالك طوال سنوات، متمنيا أن يحظى بشرف تمثيل الجمعية العمومية هذه المرة، وطالب الأعضاء بأن يتقوا الله فى اختيار من يمثل النادى». وقال جمال شعلان: «فضلت أن أكون ضمن قائمة درويش لما يمتلكه من خبرة إدارية كبيرة، مؤكدا أن درويش يمتلك القدرة على تطوير الزمالك خلال عام فقط، مطالبا الجمعية العمومية بأن تكون دقيقة فى اختيارها». وأكد هانى زادة أن ديون النادى بلغت 217 مليون جنيه، منها 22 مليون جنيه فى عام 2013، ورغم ذلك تخطينا هذه المرحلة الصعبة مؤقتا، وأضاف أن هناك مشروعا قدمه كمال درويش ب40 مليون جنيه لكن الجهة الادارية رفضت اعتماده بجانب عدد من المشاريع التى كانت ستساهم فى احداث طفرة حقيقية بالنادى، سننفذها إذا نجحنا فى الانتخابات. وطالب زادة أعضاء الجمعية العمومية بعزل مجلس الإدارة القادم اذا قصر فى حق النادى وأعضائه، وأوضح أن ثلث البطولات التى حصل عليها الزمالك كانت فى عهد درويش. وأوضح أن أبرز انجازات مجلس درويش المعين خلال الأربعة أشهر هى انقاذ فرع النادى ب6 أكتوبر بعدما كانت مهددة بالسحب، مؤكدا أن 15 مايو المقبل سيتم فتح باب العضوية على فرع الزمالك الجديد. كما عقد مرتضى منصور المرشح على منصب الرئيس ندوة انتخابية عقب ندوة درويش، حضرها جميع أعضاء قائمته التى تضم: احمد جلال ابراهيم نائبا، وحازم ياسين أمينا للصندوق، وفى العضوية فوق السن: احمد سليمان ومصطفى عبدالخالق ومحمود معروف، وتحت السن: احمد مرتضى منصور وسيد متولى. وقال منصور: «هناك أشخاص خربوا الزمالك مثل أولئك الذين خربوا مصر، ومن يتحدث عن عودة عباس والتمسك بالشرعية يذكرنى بمحمد مرسى والإخوان». وأكد أن الانتخابات ستجرى فى موعدها، والذى يردد نغمة الشرعية فقد جاء لرئاسة النادى من قبل بالتعيين وقضى 8 سنوات دمر خلالها النادى، فلا يوجد أى أنشطة رياضية». وأضاف: «كيف يعود عباس لرئاسة الزمالك وهو من قتل عمرو حسين أحد جماهير الزمالك الذى تجمهر مع زملائه أمام مقر النادى للمطالبة برحيله، هناك دم سال أمام بوابة النادى بسبب رئيس نادى «بلطجى». وأضاف: قمت بإنشاء 16 محلا تجاريا بسور النادى من حسابى الخاصة، وتنازلت عن جميع القضايا التى رفعتها من استقرار النادى، موضحا أن عباس هو من قام بشكوى الزمالك ومصر دوليا من أجل مآرب شخصية. وأوضح أن أزمة أرض فرع الزمالك كانت ستضيع لكننى تدخلت فى الوقت المناسب لإنقاذها حيث حددت ميعادا لكمال درويش مع وزير الإسكان لمقابلته وعلى الفور انتهت الأزمة التى كانت ستقضى على 22 فدانا مساحة فرع النادى الجديد. من جانبه أكد أحمد سليمان أنه يحمل أكبر سيرة ذاتية للمدربين المصريين بعد الراحل محمود الجوهرى، مؤكدا سعيه إلى إيجاد حلول لكل المشاكل التى يعانى منها الزمالك من خلال أعضاء القائمة المتخصصين فى كثير من المجالات. فى الوقت ذاته شدد مصطفى عبدالخالق على أن الفترة القادمة تحتاج إلى رجال لقيادة النادى، وقال: «لمست غموض مستقبل الزمالك عندما شاركت مجلس الإدارة المعين فى الجوانب المالية والإدارية، لذلك فإن القادم صعب ويحتاج لأصحاب شخصيات قوية تعيد حقه من فم الأسد».