قال شريف هلال، مسؤول لجنة العلاقات العامة والتواصل في حركة تمرد، جبهة محمد عبد العزيز، إن «الحملة الانتخابية للمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي خدعتنا بعد أن قررنا دعمها والابتعاد عن محمود بدر، أحد مؤسسي الحركة، الذي أيد المشير عبد الفتاح السيسي القائد العام ووزير الدفاع والإنتاج الحربي»، على حد قوله. وأضاف هلال، في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق»، أن "التيار الشعبي وحملة صباحي اخترقا حركة تمرد، وأدخلا في الحركة العشرات من التيار بديلا لمؤسسين أساسيين في الحركة، ما يعني أنه كان مخططا من البداية لذلك"، حسب قوله. وأشار إلى أن "الخلافات بين محمود بدر ومحمد عبد العزيز وحسن شاهين كلها سياسية من البداية، وما حدث من اختلاف عن دعم السيسي أو حمدين لا يعد انشقاقا". وقال هلال "إنه ومجموعة من حركة تمرد وهم: محمد عبد العزيز وحسن شاهين وخالد القاضي ومصطفى مالك وأحمد الشاعر وغيرهم، قرروا دعم صباحي، وحضروا مؤتمره الذي أعلن فيه ذلك بمركز إعداد القادة على وعد من التيار الشعبي بانضمامنا إلى الحملة الانتخابية لصباحي، إلا أنهم لم يختاروا سوى محمد عبد العزيز فقط؛ لأنه أحد أبناء التيار من الأساس"، على حد قوله. وتابع: "باقي المجموعة لم يتم إدراجها داخل حملة صباحي، ومن هنا بدأت الخلافات لأن التيار الشعبي خلف وعوده، كما اختلفنا مع عبد العزيز وشاهين لأنهما وافقا على التشكيل النهائي للحملة دون وجود أي من أعضاء تمرد فيه". وقال هلال: "إن هذه تعد خلافات مبكرة في حملة صباحي والتيار الشعبي الذي سيتم إعلانه حزبا سياسيا قريبا، وأضاف أن صباحي من المؤكد أنه لا يعلم ما حدث داخل الحملة حتى الآن". وأضاف أن "اختيارنا في حملة صباحي الانتخابية من عدمه لا يهمنا، ولكن لا نريد السكوت عن ما حدث معنا بعد أن قررنا عدم الدعم السيسي وتوجهنا لحملة صباحي، وبعد أن تمت كافة الترتيبات وحضور المؤتمر تخلّوا عنا ولم يدرجونا ضمن الحملة الانتخابية، بالرغم من أننا نعلم أن دعم صباحي منافسا للسيسي حين ترشحه يعد مجازفة، لكننا مقتنعون بالرئيس المدني". وتابع هلال، إن "اللجنة الإلكترونية بحركة تمرد حذفت كلا من عبد العزيز وشاهين وكل الأدمن من على صفحة الحركة بموقع فيس بوك"؛ حتى لا يتم توجيه الصفحة لتأييد أي من المرشحين سواء كان السيسي أو صباحي"، حسبما قال. وقال مسؤول لجنة العلاقات العامة والتواصل في حركة تمرد: "إننا قررنا ومجموعة معنا عدم دعم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة أو الاشتراك في حملة انتخابية، لحين إيضاح الرؤية والإطلاع على كافة البرامج الانتخابية، ومن ثم تأييد المرشح الأفضل".