تنظر الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الأحد، قضية محاكمة عدد من قيادات حزب الحرية والعدالة، بتهمة إثارة العنف ومقاومة السلطات وحرق منشآت شرطية وكنائس. ووجهت نيابة جنوبأسيوط، تهمًا لكل من «علي عز الدين، أمين حزب الحرية والعدالة، والحسيني لزومي، أمين شباب الحزب، والدكتور جلال عبد الصادق، مسؤول المكتب الإداري للجماعة، والعشرات من أنصار الرئيس المعزول بتهم التجمهر، ومقاومة السلطات، واستعمال واستعراض القوة، والانضمام لجماعة منسوب إليها مهاجمة المواطنين في الشوارع، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة ». كما وجهت إليهم أيضًا تهم «إتلاف متعمد لمبانٍ وأملاك عامة، من بينها نقطة شرطة إبراهيم باشا، ونقطة شرطة الخزان، وعدد من السيارات الخاصة بمديرية أمن أسيوط، وثلاثة بنوك خاصة، وسيارات ومحال تجارية خاصة بالمواطنين، والاعتداء على كنائس رئيس الملائكة، وماري جرجس، وسانت تريز، والأدفنتست، ونهضة القداسة، وإضرام النيران فيها، وإحراز أسلحة بغير ترخيص بقصد استعمالها في الإخلال بالنظام والأمن العام». يذكر، أن القضية التي تحمل رقم 367 لسنة 2014 جنايات أول أسيوط، ومقيدة برقم 53 لسنة 2014 كلي جنوبأسيوط.