كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية النقاب عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو يخوض حربا خاسرة مسبقا في الأسابيع الأخيرة تتمثل في كيفية إحباط إرسال الرسائل الهاتفية خلال جلسات الحكومة وجلسات كتلة حزب الليكود في الكنيست. وقالت الصحيفة يوم الثلاثاء : "يضطر نيتانياهو أسبوعيا إلى توبيخ رفاقه في كتلة الليكود البرلمانية الذين دأبوا على إرسال الرسائل المكتوبة عبر الهاتف المحمول للصحفيين خارج قاعة الجلسات لتنقل لهم تفاصيل الجلسة وما دار فيها ، لا سيما المناقشات وتراشق الاتهامات بين نيتانياهو وأعضاء الكنيست من حزبه ، إذ يعتقد رئيس الحكومة أن الرسائل التي ينشغل رفاقه بكتابتها في هواتفهم المحمولة وإرسالها للخارج ليست سوى تسريب لمجريات الجلسات". وأضافت الصحيفة : "في الأسبوع الماضي وقعت مواجهة بين نيتانياهو وبين عضو الكنيست ميري ريغف على هذه الخلفية ، فيما شهدت جلسة كتلة حزب الليكود يوم الإثنين مواجهة بينه وبين الوزير سيلفان شالوم الذي أرسل رسالة مشابهة وأطلع المقربين منه على فحواها ، فما كان من رئيس الحكومة إلا أن قال له أمام أعضاء الكتلة : ألا يكفي التسريب بعد الجلسة ، لماذا تقومون بتسريب ما يحدث ببث حي ومباشر"؟