تنظر، محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، صباح اليوم الأحد، ثاني جلسات محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسى، والمرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، وخيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة، و33 متهما آخرين في قضية «التخابر مع منظمات وجهات أجنبية». وأعلنت هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول، محمد مرسى وقيادات الاخوان في القضية، عدم حضور جلسة اليوم، واستمرارها في قرارها السابق، بالانسحاب عن حضور الجلسات حتى يتم إلغاء القفص الزجاجي الموجود فيه المتهمين. وأكد المحامي محمد الدماطي، عضو هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسى، أنهم لن يحضروا الجلسة، وأنه في حالة حضور المحامين المنتدبين من قبل المحكمة، فإن المتهمين سوف يسجلون رفضهم دفاع هؤلاء المحامين عنهم وتمسكهم بدفاعهم الأصلي، وأن المتهمين لن يتركوا المحكمة تباشر عملها، وسوف يعترضون ويرفضون المحاميين، المنتدبين من نقابة المحامين. وتضم القضية، 20 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات الإخوان، على رأسهم المرشد العام محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب الإرشاد، وكبار مستشاري الرئيس المعزول، إضافة إلى 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين، تهم «التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها».