استنكر المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، تسجيل مكالمات شخصية للنشطاء، وإذاعتها في وسائل الإعلام، قائلاً: «الحرب على الإرهاب ليس مبررًا لانتهاك خصوصية الناس»، مضيفًا: «أنا نفسي تليفوني كان مراقب من جانب الأجهزة الأمنية، وتم تصويري في أحد الفنادق من قبل»، على حد قوله. وأضاف جنينة، في تصريحات لبرنامج «360 درجة»، الذي يُعرض على فضائية «القاهرة والناس»، أن الدستور الذي دعت الدولة الشعب للموافقة عليه، يوجب على الحكومة بأكملها أن تقدم استقالتها بعد انتهاك مواده، قائلاً: «الأجهزة الأمنية من حقها حفظ الأمن، ومن حقها أيضًا أن تسجل مكالمات، لكن ليس من حقها أن تذيعها في الإعلام، لأن ذلك يمثل انتهاكًا للدستور والقانون»، على حد تعبيره. وردًا على اتهامات البعض له بوصفه ل30 يونيو على أنها «انقلاب عسكري»، وانتمائه لجماعة الإخوان، قال رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، إنه يرى أن 25 يناير ثورة مكتملة قضت على نظام مبارك، وأن 30 يونيو ثورة تصحيحية أخرى قضت على نظام مرسي، مضيفًا: «لا يهمني اتهامي بالأخونة، وأرى هذه الاتهامات على أنها اغتيال معنوي لي وفزاعة حتى لا أقول الحقيقة»، حسب قوله.