قالت الاعلامية لميس الحديدى مقدمة برنامج «هنا العاصمة» على فضائية cbc إنها تتمنى ان تعود إلى مهنتها الاصلية بأن تكون فقط مذيعة تخبر المشاهد بالخبر ولا تشارك فى تحليله. وحرصت الحديدى على توجيه الدعوة لكل زملائها الاعلاميين بأن يعودوا إلى كرسى المذيع وأن يلتزموا المهنية، رافضة فى الوقت نفسه ما يتردد على أن المذيع يجب ألا يكون محايدا. وكشفت أن الخطر الذى كان يهدد البلد هو الذى دفع الاعلاميين إلى التخلى عن المهنية فى كثير من الاحيان، والمشاركة فى تحليل الاخبار حتى اصبح لا فرق بين مقدم البرنامج والضيف، مشددة فى الوقت نفسه على أنها تنتظر انتخابات الرئاسة واستقرار البلاد بفارغ الصبر حتى تعود إلى موقعها على كرسى المذيع، ولا تبدى رأيها مرة أخرى فى أى خبر على الشاشة. وعما اذا كانت ستغير من طبيعة البرنامج بعد انتخابات الرئاسة، أكدت الحديدى أن «هنا العاصمة» سيبقى برنامجا سياسيا اخباريا، والتغيير الوحيد سيكون فى لميس الحديدى، لأنها ستكتفى بإعلام الناس بالخبر وتترك التحليل للضيوف. وختمت الحديدى حديثها بأن التزام المهنية وعدم تحليل الاخبار لن يقلل من جماهيريتها، أو أى من زملائها الذين سيحرصون على العودة لموقعهم الحقيقى على كرسى المذيع، موضحة فى الوقت نفسه أن الحفاظ على الجماهيرية سيتوقف على مدى حرفية المذيع، وعما اذا كانت هذه الجماهيرية بنيت من الاساس على رأى هذا المذيع ام على المعلومات التى يقدمها للمشاهد.