نفى الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء ما تردد عن فرض ضرائب على أرباح البورصة، لكن مصدرا حكوميا بارزا قال ل«الشروق» ان هناك دراسات تتم لفرض ضريبة على الأموال الساخنة فى البورصة، ولم يتم الوصول إلى صيغة حتى الآن. وردا على سؤال ل«الشروق» قال الببلاوى إن هناك رؤية كاملة للحكومة لترشيد دعم الطاقة، قائلا ان التنفيذ سوف يتم قبل رحيل هذه الحكومة. والتقى رئيس الوزراء أمس ولمدة ثلاث ساعات برؤساء تحرير الصحف المصرية وكبار الإعلاميين فى حديث شامل عن الأوضاع الاقتصادية والظروف التى تعمل فيها حكومته، واصفا إياها بأنها شديدة الصعوبة. ورغم ذلك تطرقت الكلمات والنقاشات والأسئلة إلى الإرهاب، حيث قال الببلاوى إنه تلقى ورقة الآن تتضمن تهديد منظمة أنصار بيت المقدس للسائحين بمغادرة مصر خلال ثلاثة أيام وإلا سيتم استهدافهم، قائلا نعرف ان هذا الأمر مؤثر وبدأ يؤثر، ونعرف ان الحرب شرسة ونتوقع الأسوأ، لكن لا مفر من مواجهة الإرهاب. وكشف الببلاوى عن انه تم تأجيل مشروع قانون حماية المسئولين بعد ان اتهم الإعلام الحكومة بأنها تريد حماية الفساد، منتقدا بشدة التشريعات التى تسجن رئيس حكومة سابق لأنه لم ينفذ حكما قضائيا بإعادة الشركات العامة التى تم خصخصتها ضاربا المثل بفرخة اشتراها شخص وقام بذبحها وطبخها ثم يأتى البائع ويطلب منه إعادتها للحياة مرة أخرى. وعدد الدكتور أشرف العربى ما فعلته الحكومة فى أقل من سبعة أشهر قائلا ان الطبيعى ان الحكومة فى مثل هذه الظروف الصعبة كانت تلجأ إلى الانكماش لكنها فضلت اتباع سياسة توسيعية، وقدمت اعتمادا إضافيا أو حزمة التحفيز البالغة 29.9 مليار جنيه، بحيث تكون هناك نتائج سريعة يشعر بها المواطن مثل إلغاء المصاريف الدراسية ومصاريف المدينة الجامعية والوجبات الغذائية، واستكمال مشروعات كانت متوقفة وتحتاج لاستكمال لا يزيد على 20 أو 30٪. إضافة إلى مضاعفة عدد صوامع القمح واتوبيسات هيئة النقل العام. وردا على أزمة إضراب عمال الغزل والنسيج وبعض الشركات الأخرى، قال الببلاوى ان الأزمة معقدة، والحكومة صرفت أموالا كثيرة للشركات، منها 157 مليون جنيه لعمال غزل المحلة وقبلها عمال الحديد والصلب رغم ان هذه الشركات خاسرة، قائلا: «للأسف الجميع مذنبون فى هذه القضية».