دعت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل وقف ما أسمته بعمليات "تطهير عرقي" طالت المدنيين المسلمين غربي إفريقيا الوسطى، في الوقت الذي تقف فيه القوات الدولية المنتشرة هناك عاجزة عن وقفه. وذكرت المنظمة الدولية في بيان لها، أوردته صباح الأربعاء قناة «روسيا اليوم» الإخبارية الفضائية، أن القوات الدولية المتواجدة في إفريقيا الوسطى غير قادرة على وضح حد للتطهير العرقي الذي يتعرض له المدنيون المسلمون من قبل مليشيات «مناهضو البالاكا» المسيحية. وطابلت المنظمة، بنشر عدد كافٍ من قوات حفظ السلام في المناطق التي يتعرض فيها المسلمون للإبادة. ودخلت إفريقيا الوسطى ولا سيما العاصمة بانجي في موجة عنف طائفية انفجرت عقب وصول الرئيس السابق جوتوديا إلى الحكم في مارس 2013 على رأس انقلاب عسكري قامت به حركة «سيليكا»، ليصبح بذلك أول رئيس مسلم لهذا البلد ذو الأغلبية المسيحية.