بدأ صباح الثلاثاء؛ معلمو الإسكندرية التصويت في الجمعية العمومية لسحب الثقة من مجالس نقابتهم الفرعية بالمحافظة، والتي يستحوذ عليها أنصار جماعة الإخوان، وذلك في 16 لجنة فرعية على مستوي إدارات المحافظة، بواقع لجنتين في نطاق كل إدارة تعليمية، بحسب المعلمون الداعين لسحب الثقة. وقال إبراهيم زيتون؛ منسق جبهة 11 فبراير الداعية لسحب الثقة من نقابات المعلمين، إن سحب الثقة من أنصار جماعة الإخوان أصبح ضروريًا، بعد تسخيرهم خدمات النقابات الفرعية ومواردها لخدمة مصالح الجماعة بعيدًا عن المعلمين أعضاء النقابات. كما أصدرت حركة 11 فبراير في نقابات التعليم الفرعية بالإسكندرية، بيانًا دعت فيه جميع معلمي الإسكندرية في إدارتها المختلفة، بالتصويت في مقار الجمعيات العمومية التي حددتها مديرية التربية والتعليم في مختلف المناطق، لبدء إجراءات سحب الثقة من مجالس نقابات المعلمين التي تسيطر عليها أنصار جماعة الإخوان، وفقاً لبيان الحركة. وقالت "الحركة" في البيان الذي حمل عنوان "حركة 11 فبراير تدعو معلمو الإسكندرية لجمعية عمومية طارئة لتطهير نقابات المعلمين من جماعة الإخوان"، "إن الجريمة التي ارتكبتها نقابات الإخوان بالإسكندرية، والتي تمثلت في تنظيم مظاهرات واحتجاجات "حركة 7 الصبح" في المدارس، والزج بتلاميذ المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية من الأطفال في المظاهرات المعادية لنظام الحكم، والتي ترتب عليها القبض علي فتيات من تلاميذ المدارس، واعتداء الأهالي بالضرب عليهم، وإحداث إصابات بدنية ونفسية في التلاميذ، تستوجب إبعادهم نهائياً عن مراكز اتخاذ القرار في تعليم الإسكندرية والنقابات الفرعية". وأورد "البيان" أسماء قرابة 40 معلمًا من جماعة الإخوان في تشكيلات نقابات المعلمين الحالية، والذين جاءوا نتيجة لاستحواذ جماعة الإخوان في الانتخابات الأخيرة لنقابة المعلمين علي أغلبية مقاعد النقابات الفرعية، والتي اتهمها البيان بتوظيف إمكانيات وأموال النقابة في تحريض التلاميذ والطلاب علي المظاهرات، والإنفاق على شارات "رابعة"، بحسب البيان.