رفض حسن شاهين، أحد مؤسسي حركة «تمرد»، الظهور مع مصطفى السويسي، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في برنامج «يحدث في مصر»، على فضائية «إم بي سي مصر»، مبررًا موقفه هذا بأنه علم أن محمود بدر، أحد مؤسسي الحركة، رفض الظهور معه، عندما عرض عليه البرنامج، على حد قوله. وجدد «شاهين»، دعمه لحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلًا: «لن أغير موقفي هذا تحت أي ظرف، وحتى لو أعلن السيسي ترشحه»، مضيفًا أن «صباحي»، بجانب أنه يعبر عن ثورة 25 يناير، فهو حلم جيل كامل يتحرر، ويحمل الكثير من أفكار ثورتي 25 يناير و30 يونيو، قائلا: «صباحي أصبح أمل في عيون شباب الوطن، وخاصة بعد الأخطاء التي تم ارتكابها في المرحلة الحالية». وأضاف أحد مؤسسي حركة «تمرد»، أن هناك قطاع وساع داخل الحركة يدعم صباحي، وليس السيسي، موضحًا «هناك أربعة من مؤسسي الحركة يدعمون حمدين». ولفت «شاهين»، إلى أن الحركة دعمت السيسي، عندما انحاز للشعب المصري، ولكن ليس معنى هذا أن تنحاز إليه في الانتخابات الرئاسية، مناشدًا «تمرد» بعدم فرض آراءها على الشعب المصري، قائلًا: «كل شخص وقع على استمارة تمرد من حقه أن يعبر عن رأيه بحرية، ولا يجب أن نفرض آراءنا على الشعب»، مضيفا أن الحركة ليست ملك شخص أو مجموعة بعينها بل ملك الشعب كله، على حد تعبيره. كانت حركة «تمرد» قد أعلنت منذ أيام عبر موقعها الرسمي، عن دعمها للمشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، في حالة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، منوهة إلى أن هذا القرار جاء بعد اجتماع لمؤسسي الحركة. وردا على مشاركة كلا من حسن شاهين، ومحمد عبد العزيز، وخالد القاضي، مؤسسي الحركة في المؤتمر الذي أعلن فيه حمدين صباحي، نيته للترشح للإنتخابات الرئاسية، ودعمهم له، أعلنت الحركة عن دعوتها لإجتماع عاجل يوم الإثنين المقبل، لمناقشة ما وصفته بتجاوزات هؤلاء المؤسسين، معلنة تجميد عضويتهم لحين نظر هذه التجاوزات.
