رفض مصطفى السويسي، المتحدث الرسمي باسم حركة «تمرد»، وصف الأزمة التي تمر بها الحركة على أنها انقسام في صفوفها، قائلًا: «إن ما يحدث فقط هو اختلاف على المرشح الرئاسي الذي ستدعمه الحركة»، على حد قوله. وأوضح «السويسي»، في تصريحات لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يُعرض على فضائية «إم بي سي مصر»، الأحد، أن ظهور كل من حسن شاهين، ومحمد عبد العزيز، مؤسسي الحركة في مؤتمر التيار الشعبي بالأمس، أدى إلى ظن الرأي العام أن هناك حالة انقسام داخل الحركة، على حد تعبيره. وأعرب المتحدث الرسمي باسم «تمرد»، عن آماله في أن تنتهي هذه الأزمة سريعًا، ووجود صيغة توافقية بين الحركة وباقي القوى الوطنية، قائلًا: «أتمنى إيجاد صيغة توافقية مع التيار الشعبي، لأننا لو اختلفنا في الانتخابات الرئاسية، وسنتفق في البرلمانية»، على حد قوله. كانت حركة «تمرد» قد أعلنت منذ أيام عبر موقعها الرسمي، عن دعمها للمشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في حالة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، منوهة بأن هذا القرار جاء بعد اجتماع لمؤسسي الحركة. وردًّا على مشاركة كل من حسن شاهين، ومحمد عبد العزيز، وخالد القاضي، مؤسسي الحركة في المؤتمر الذي أعلن فيه حمدين صباحي، نيته للترشح للانتخابات الرئاسية، ودعمهم له، أعلنت الحركة عن دعوتها لاجتماع عاجل يوم الاثنين المقبل، لمناقشة ما وصفته بتجاوزات هؤلاء المؤسسين، معلنة تجميد عضويتهم لحين نظر هذه التجاوزات.