يتوجه الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والري، الاثنين إلى أديس أبابا في زيارة لإثيوبيا استجابة للدعوة التي وجهها له وزير المياه والري والطاقة أليمايهو تيجينو، لاستكمال المباحثات حول مشروع سد النهضة. ورحب عبد المطلب، بالدعوة في تأكيد أن مصر لم تغلق باب الحوار، وأنه مازال مفتوحا من أجل استكمال مناقشة النقاط العالقة حول موضوع سد النهضة، والتي لم يتم التوصل لاتفاق حولها خلال الاجتماع الثلاثي الأخير الذي عقد في العاصمة السودانية الخرطوم أوائل شهر يناير الماضي. وجدد وزير المواد المائية تأكيده على موقف مصر الثابت من موضوع سد النهضة، موضحا أنه يتخلص في نقطتين جوهريتين: الأولى "أنه لا تنازل عن نقطة واحدة من حقوق مصر التاريخية والثابتة في نهر النيل"، والثانية: "دعم تطلعات الشقيقة إثيوبيا في إقامة مشروعات تنموية وتوليد الكهرباء ورفع مستوى معيشة الشعب الإثيوبى، حيث إن هذه كلها طموحات مشروعة يمكن تحقيقها بآليات لا تلحق الضرر بمصر وحقوقها المائية".