أعلن تكتل القوى الثورية الذى يضم عدة فاعليات وقوى سياسية مقاطعته للحوار الذى دعا إليه رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور، والذى كلف مستشاره الإعلامى أحمد المسلمانى بإدارته وذلك اعتراضا على تصريحات ما وصفوه ب«الإهانة فى توجيه الدعوة، خاصة بعد تصريحات المسلمانى بأن الحوار سيضم وجوها جديدة من الشباب غير التى حضرت اللقاءات السابقة، بحسب عضو المكتب السياسى للتكتل طارق الخولى. ومن جهته قال عضو المكتب السياسى لشباب جبهة الإنقاذ الوطنى، شهاب وجيه، إن هناك اتجاها قويا لدى شباب الجبهة لمقاطعة الحوار الرئاسى لأننا كنا ننتظر من الرئاسة إعلان نتائج اللقاءات السابقة مع شباب الثورة ومدى الاستجابة للمطالب التى عرضها الشباب على مؤسسة الرئاسة، كما أننا معترضون على عدم دعوة الكيانات السياسية الفعالة وعدم اعلان جدول واضح للحوار». ومن جانبه أعلن عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، رفضه المشاركة فى الحوار قائلا «إن مستشار الرئيس يفرق ولا يجمع، لأنه ذكر فى دعوته أنه سيقوم بتقريب وجهة النظر بين ثوار 25 يناير و30 يونيو وهو بذلك يحاول عمل فجوة بين ثورتى 25 يناير و30 يونيو، معتبرا هذه دعوة تحريضية», وأضاف الشريف، أن من قاموا بثورتى 25 و30 هم داخل السجون الآن، ويجب الافراج عنهم قبل الجلوس على مائدة الحوار. فيما أكدت ايمان المهدى عضو اللجنة المركزية لحركة تمرد، أن الحركة ستشارك فى حوار الرئاسى، وذلك للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من شباب الثورة المحبوسين فى الأحداث الأخيرة بشكل عشوائى. وقالت المهدى، إنه لابد من تشكيل فريق رئاسى محسوب على ثوره 25 يناير وموجتها الثورية فى 30 يونيو، والبعد تماما عن شبكة الفساد التى تحاول الارتماء فى احضان النظام والرجوع لما قبل الثورة.