قال عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى، أنه بصدد الاعتذار عن لقاء الرئاسة، المقرر عقده خلال أيام مع المستشار الإعلامى للرئيس عدلى منصور أحمد المسلمانى، مؤكدا على عدم وجود أجندة واضحة للحوار. وأضاف الشريف أن ضمن أسباب الرفض تكمن فى عدم تجاوب الدولة لمطالبهم السابقة بكافة اللقاءات السابقة بالإفراج عن معتقلى الثورة، الإنقسامات الواضحة بين الشباب والتى أدت إلى الخلاف بأن هذا ينتمى ل 25 يناير وذاك إلى 30 يونيو، وهو ماتقسمه الدولة بلقاءاتها والتى تدعو بها شباب 25 و 30 كلًا على حدة على الرغم من أن كلاهما واحد وهم من قاموا بالثورة الأم 25 يناير وثورة 30 يونيو. كما أشار الشريف من خلال حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إلى عدم وضع معيار موضوعي لاختيار الشباب الذين يتم دعوتهم لحضور اللقاءات الرئاسية، مما تترتب عليه زعزعة الثقة بين الشباب ومؤسسة الرئاسة بسبب تكرار نفس الوجوه.