توصلت بعثة الآثار بمنطقة حفائر أرض العبد بالإسكندرية إلى اكتشاف عدة مقابر من الطوب والحجر الجيري بداخلها هياكل عظمية وأماكن لدفن أطفال ترجع للعصر الروماني. ووفقا لموقع "24" الإماراتي أشار مصدر أثري إلى أن هذا الكشف يضم شواهد من عصور مختلفة، منها مقابر على شكل قبوات من الحجر، مؤكدا أن هذا الاكتشاف يُعد إنجازا نادرا في الإسكندرية، لاسيما بعد العثور في المقبرة نفسها على 4 رقائق ذهبية صغيرة كتقليد لبعض أجزاء الإنسان كانت توضع على جسد المتوفى لمرافقته في رحلته إلى العالم الآخر. كما عثر تحتها على مقابر منحوتة فى الطبقة الصخرية على شكل فتحات يتم الدفن بداخلها، بالإضافة إلى عدد من الأواني الفخارية.