بدأ القضاء الفرنسي، اليوم الخميس، التحقيقات مع ثلاثة شباب يشتبه بتخطيطهم للسفر إلى سوريا للجهاد والقتال ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ويمثل أمام المحكمة الباريسية في إطار تلك التحقيقات كل من يوسف التواجر، فرنسي من أصل مغربي (26 سنة) وفارس فارسي، فرنسي من أصل جزائري (21 سنة) ومواطنه صلاح الدين جورمات (24 سنة)؛ للاشتباه بتخطيطهم للانتقال إلى سوريا للقتال، وذلك أن أوقفتهم الشرطة في عام 2012 بمطار بالقرب من مدينة "سان إتيان" قبل إقلاع طائرتهم إلى تركيا. ويستند الادّعاء على تسجيلات هاتفية تطرق خلالها المتهمون إلى مشروعهم، إضافة إلى قيامهم بمشتريات معينة، وتبادل رسائل مع آخرين متورطين في قضايا مماثلة. وكانت الشرطة الفرنسية قد وضعت الشباب الثلاثة تحت مراقبة شديدة واعتقلتهم في مايو 2012، ويشير التحقيق إلى أن الثلاثة وقبل اختيارهم سوريا كوجهة لسفرهم فكّروا بالانتقال إلى اليمن حيث ينشط تنظيم القاعدة، وأيضًا إلى مالي.