أسفرت الجمعية العمومية الطارئة التى عقدتها حركة شباب 6 أبريل أمس الأول، بمقر حركة كفاية، عن فصل باسم فتحى، ومحمد عادل من عضوية الحركة بعد أن ثبت مشاركتهما، باسم الحركة، فى دورة تدربيبة عقدتها منظمة «فريدوم هاوس» الأمريكية. كما أقرت الجمعية العمومية تجميد عضوية أحمد ماهر، المنسق العام السابق للحركة، لمدة 3 أشهر، ومنع توليه أى مهام أو مناصب قيادية لمدة عام، بعد أن توصلت التحقيقات التى أجرتها لجنة الطوارئ إلى موافقته على سفر عدد من النشطاء للمشاركة فى دورة «فريدوم هاوس» باسم الحركة. كما اتخذت الجمعية العمومية الطارئة قرارا بتجميد عضوية أحمد عبدالعزيز، الشهير بميدزى، لمدة 3 أشهر، باعتباره مشاركا فى نفس الدورة التدريبية التى عقدتها منظمة «فريدوم هاوس». وعينت لجنة الطوارئ لجنة تنسيقية لتنظيم أنشطة الحركة لحين إجراء الانتخابات التى من المقرر تنفيذها خلال 3 أسابيع. ومن جهة أخرى، استنكر أحمد ماهر، أحد نشطاء الحركة، صحة القرارات التى توصلت إليها الجمعية العمومية، مشككا فى قانونية انعقادها. وأوضح ماهر أن الأعضاء المؤسسين للحركة لم يتسن لهم المشاركة فى اجتماع الجمعية العمومية لسيطرة من أسماهم ب«أعضاء حركة لن تمروا» على الاجتماع، ودعوتهم لعدد من الأفراد ليسوا أعضاء فى الحركة للمشاركة فى التصويت. وشدد ماهر على أن مهام لجنة الطوارئ انتهت بمجرد الدعوة لانعقاد جمعية عمومية، مؤكدا أنه المنسق العام للحركة، نافيا ما تردد بشأن تجميد عضويته، ومنعه من تولى مهام قيادية لمدة عام. ولم يتسن ل«الشروق» التأكد من صحة القرارات التى توصلت إليها الجمعية العمومية من قيادات حركة «كفاية» التى تدخلت لإنهاء الأزمة بين الأعضاء. كما حصلت «الشروق» على بيان موقع باسم الحركة، يؤكد إغلاق باب الخلافات نهائيا، بالرغم من محاولة مجموعة حزب العمل ممن وصفهم البيان ب«مثيرى الشغب الحقيقيين» منع الأعضاء الحقيقيين فى الحركة، وأحمد ماهر، الذى ذكر البيان أنه المنسق العام، من المشاركة فى التصويت الذى أجرى خلال الجمعية العمومية، مما اضطرهم لعقد اجتماعهم فى مكان آخر. ولفت البيان إلى أن اتفقوا خلال اجتماعهم على تجاهل مجموعة الحزبيين وومن وصفوهم ب«مثيرى المشاكل» نهائيا باعتبارهم لا يمثلون الحركه بأى حال من الاحوال وليس لهم الحق فى الحديث باسمها أو العضويه فى أى من تشكيلاتها، حسب ما ورد فى البيان. وأوضح البيان أسماء من وصفهم بالمنتفعين وهم ضياء الصاوى، ومحمد عبدالعزيز، ووليد خيرى، ونور الدين حمدى، وشمس الفخاخرى، وباقى أعضاء حزب العمل. كما أكد البيان أن مجموعة «لن تمروا» لهم كل الحرية فى استقلالهم وتكوين حركتهم بأى مسمى طبقا لأهدافهم المختلفة عن غالبية أعضاء حركة شباب 6 أبريل، وأن لهم الحق فى الانضمام لحزب العمل أو أى حركه أخرى.