أكد محمد عبد العزيز عضو حركة 6 أبريل، أن الحركة عقدت اجتماعاً أمس الجمعة، لمناقشة التطورات الأخيرة والانشقاقات التى حدثت بالحركة، والمناوشات بين الجبهتين سعياً لإنهاء الأزمة والتوصل لحلول ترضى جميع الأطراف، وقال عبد العزيز، إن الاجتماع تم بحضور 20 عضواً بالحركة، فيما تغيب أحمد ماهر المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل. واشتدت الخلافات داخل الحركة فى الفترة الأخيرة على خلفية سفر عدد من الأعضاء للولايات المتحدة لحضور اجتماع هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية بمدونين مصريين، أكدت الحركة فى أكثر من تصريح، أنهم سافروا بشكل فردى ولا يمثلون الحركة، فيما أكد عدد من أعضاء الحركة أنهم يملكون مستندات تؤكد تورط منسقها العام فى سفر الأعضاء الثلاثة أحمد عبد العزيز المشهور "بميدزى" وباسم فتحى ومحمد عادل لأمريكا بشكل رسمى، بدعوى أنهم يمثلون شباب 6 أبريل دون أن يكون هناك اتفاق على ذلك داخل الحركة، الأمر الذى حذا بعدد من الأعضاء للمطالبة بفصل أحمد ماهر والأعضاء الثلاثة المشاركين فى اجتماع كلينتون، فيما طالب آخرون بمنحهم فرصة أخرى، والاستماع إلى مبرراتهم، وأشار عبد العزيز إلى أن أغلبية الحاضرين فى الاجتماع أيدوا الفصل "إلا أنه لم يتم اتخاذ أى قرار حتى الآن". وأضاف عبد العزيز، أن الدعوة كانت قد وجهت لعبد الحليم قنديل المتحدث الرسمى باسم حركة كفاية لحضور الاجتماع، إلا أنه تغيب عن الحضور، لأنه اشترط وجود ممثلين لطرفى الخلاف، بالإضافة إلى أحمد ماهر الذى اعتذر عن الحضور وطلب إرجاء الاجتماع، حسب قوله. فيما أكد أحمد ماهر المنسق العام للحركة، أنه لم تتم دعوته للاجتماع من الأساس لحضور الاجتماع، كما أبدى تحفظاً على دعوة قنديل وقال "احترم رموز حركة كفاية ولكن لا أرى أن هناك علاقة بينهم وبين اجتماع 6 أبريل"، ورفض ماهر الإدلاء بأى تفاصيل عن الخلافات داخل الحركة، أو عما جرى خلال الاجتماع، وقال "لا أعرف شيئاً عما حدث". أخبار متعلقة: انقسامات 6 إبريل تتوالى واتهامات متبادلة بالكذب