قال المستشار شعبان الشامي، رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة، إن «مرسي في السجن، والمتهمين قاعدين بيلعبوا داخل قفص الاتهام، ردًا على طلب الدفاع من المحكمة، أن تسمع للدكتور محمد مرسي وتسأله هو فين؟» وشهدت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الثلاثاء، أثناء نظر أولى جلسات القضية المعروفة إعلاميًا ب«هروب المساجين من وادي النطرون»، والمتهم فيها 131 بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي، ورشاد بيومي، ومحمود عزت، ومحمد سعد الكتاتني، وسعد الحسيني، ومحمد بديع عبد المجيد، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وعصام الدين العريان، ويوسف القرضاوي، وآخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني العديد من الاحداث الساخنة. وقامت المحكمة بالنداء على دفاع مرسي، فردت هيئة الدفاع عن المتهمين بأن الصلة بينهم وبين «مرسي»، انقطعت منذ 4 نوفمبر الماضي، وتساءلوا: كيف يتسنى لنا الدفاع عنه وطلبوا إدخال 5 محامين للتحدث معهم إلا أن القاضي سمح ل3 فقط هم محمد الدماطي، وكامل مندور، ونبيل عبدالسلام. وأضاف القاضي، أن قانون الإجراءات يسمح له بانتداب محامٍ للمتهم الذي لا يوجد محامٍ للدفاع عنه.