طالب ناشطون في مدينة حمص، بفك كامل للحصار عن الأحياء التي يسيطر عليها المعارضون وسط المدينة، والذي يدخل، الثلاثاء، يومه ال600، وذلك في نداء إلى وفد المعارضة السورية في مفاوضات «جنيف-2». ويأتي النداء، بعد يومين من إعلان الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي، سماح النظام بمغادرة النساء والأطفال من الأحياء المحاصرة، معربًا عن أمله في دخول قوافل مساعدات انسانية إليها، إلا أن هذه الخطوات لم تنفذ بعد. وقال البيان الذي نشر مساء الاثنين، على مواقع التواصل الاجتماعي: "نحن عدد من نشطاء حمص المحاصرة، نؤكد لكم (وفد المعارضة) وللعالم أجمع أن مطلب المحاصرين لا يقتصر على إدخال المساعدات الإنسانية فقط، واستمرار واقع حصارنا على ما هو عليه". وأضاف البيان: "يجب عليكم أن تضعوا في حسبانكم أن لا مطلب لنا أدنى من كسر الحصار، وتأمين ممرات آمنة توفر الخروج والدخول للراغبين بذلك دون المرور بحواجز النظام التي تحيط بالمنطقة المحاصرة"، معتبرًا أن "ما دون ذلك لن يكون إلا حلولا آنية وغير مجدية سرعان ما تفقد بريقها دون أن تستطيع وضع حد لمأساة الحصار".