ولىد المعلم لدى وصوله إلى المقر الذى جرت فىه المفاوضات فى جنىف اجتمع وفدا الحكومة السورية والمعارضة " وجها لوجه " في أول جلسة مفاوضات مباشرة بينهما في إطار مؤتمر "جنيف2" الذي يهدف لإنهاء الأزمة السورية. وقالت كورين مومال فانيان المتحدثة باسم الأخضر الإبراهيمي الموفد الدولي والعربي الخاص لسوريا إن "اجتماع الوفدين كان بحضور الإبراهيمي". وقال أنس العبدة من وفد المعارضة السورية بعد الاجتماع " إن الجلسة انتهت وأن الإبراهيمي تحدث لمدة 30 دقيقة دون أن يتحدث أي من أعضاء الوفدين". وأضاف أن "الوفدين دخلا غرفة الاجتماع وغادراها عبر بابين منفصلين وأنه من المقرر أن يجتمعا في وقت لاحق لإجراء مفاوضات حول قضايا إنسانية".وقال إن الإبراهيمي ابلغ الجانبين إن اليومين الأولين من المحادثات سيتركزان علي مفاوضات بشأن رفع الحصار عن المدنيين بما في ذلك مدينة حمص ووقف إطلاق النار والسماح بدخول مساعدات إنسانية إلا أن جوهر المفاوضات يجب أن يكون بشأن حل الأزمة السورية. وأضاف أن الوسيط العربي والدولي أبلغ الجانبين أن "جنيف2" مؤتمر سياسي يعتمد علي "مؤتمر جنيف1" في إشارة إلي الإعلان الذي جري التوصل إليه في يونيو 2012 ويدعو إلي تشكيل هيئة انتقالية. وأجري الإبراهيمي، محادثات مع كل جانب علي حدة، قبل أن يعلن موافقة الطرفين علي اللقاء وجها لوجه في غرفة واحدة.وقال الإبراهيمي إن "المناقشات التي أجريتها مع الطرفين كانت مشجعة، ونحن نتطلع لاجتماعاتنا". ومن جانبها ، جددت الحكومة السورية رفضها تشكيل هيئة حكم انتقالية في إطار حل سياسي للأزمة.وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن شرط " تنحي الرئيس (بشار الأسد) والحديث عن هيئة انتقالية وهم". ومن جانبه ، أعلن عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض احمد رمضان أن المفاوضات ستتناول مسألة الأحياء المحاصرة في حمص. وقال رمضان إن المفاوضات ستبحث تأمين الممرات الإنسانية لهذه الأحياء ووقف عمليات القتل والقصف التي يقوم بها النظام.