تستأنف اليوم "الاثنين" المحادثات بين طرفي الصراع السوري المستمر منذ ثلاث سنوات بوساطة الأخضر الإبراهيمي مبعوث الجامعة العربية والأممالمتحدة. ووصل الإبراهيمي ووفدا الحكومة والمعارضة السورية إلى مبنى الأممالمتحدة في جنيف لإجراء المحادثات. وقالت الحكومة السورية أمس الأحد، إن بإمكان النساء والأطفال مغادرة مدينة حمص المحاصرة. وتعرضت الحكومة السورية لضغوط، اليوم الاثنين، للسماح بدخول شاحنات المساعدات إلى مدينة حمص المحاصرة مع سعي المفاوضين إلى إبقاء محادثات السلام على المسار الصحيح من خلال التركيز على الجوانب الإنسانية. وقالت الحكومة إن بإمكان النساء والأطفال مغادرة حمص وبحث مفاوضون من جانبي الصراع مسألة الإفراج عن السجناء. كانت حمص التي تحتل موقعا استراتيجيا في وسط شبكة الطرق الرئيسية في سوريا إحدى ساحات القتال الكبرى. واستعادت قوات الأسد الكثير من البلدات والقرى المحيطة بها العام الماضي، مما ترك مقاتلي المعارضة تحت الحصار في وسط حمص نفسها بالإضافة إلى آلاف المدنيين.