قالت الدكتور ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، إن الفترة الانتقالية التي تمر بها مصر في الوقت الحالي، تتطلب انتهاج منهج غير نمطى وتقليدي للتنمية، لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التي تواجهها البلاد. وأضافت إسكندر، خلال افتتاحها، الاثنين، للمؤتمر الموسع (نحو رؤية للتنمية الخضراء في مصر)، الذى تنظمه وزارة البيئة بالتعاون مع المنتدى المصري للتنمية المستدامة، تحت رعاية الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، أن "المرحلة الحالية بكل ما تحمله من تحديات تمنح صانعي القرار فرصة جيدة لصياغة تصور ورؤية مستقبلية للتنمية في مصر". وأوضحت وزيرة الدولة لشئون البيئة، أن هذا المؤتمر يأتي تفعيلا لما يتضمنه دستور 2014 من مواد ترسخ للتنمية المستدامة في مصر، وإدماج معاييرها في كافة مناحي الحياة مراعاة لحقوق الأجيال القادمة وضمانًا لتحقيق عدالة اجتماعية بين أبناء هذا الوطن. ومن المقرر، أن يناقش المؤتمر عدة قضايا رئيسية مهمة من خلال عدة محاور، منها: الطاقة كركيزة للتنمية المستدامة في مصر، وذلك بتبني استراتيجية واضحة في استخدام الطاقة الجديدة، ومحور الصناعة الخضراء ومفهومها، إلى جانب محور الموارد المائية والحفاظ على نهر النيل.