رحب حزب المصريين الأحرار بقرار المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، بتعديل خارطة الطريق، وإجراء الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية. وقال الحزب، في بيانه الأحد، إن اتخاذ مؤسسة الرئاسة لهذا القرار جاء استجابة للظروف الاستثنائية التي تعيشها مصر في حربها على الإرهاب وتصديها لمخططات بعض الأطراف الخارجية التي تمول مخططات إثارة العنف بمصر لإنهاك الدولة وإضعاف مؤسساتها، وأن قرار المستشار عدلي منصور يؤكد استجابته لمطالب القوى السياسية بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية أولا لتقليل الفترة الانتقالية وتأجيل الانتخابات البرلمانية للحفاظ على وحدة وتماسك القوى التي تستعد لخوضها في هذه الفترة التي تتطلب تضافر كافة الجهود الوطنية المخلصة لكسر شوكة الإرهاب، وأن وجود رئيس منتخب سوف يحسم كثيرًا من الأمور في الداخل والخارج بالنسبة للدولة المصرية. وأوضح أن الأيام القادمة تتطلب تكاتف كافة القوى والأحزاب السياسية للالتفاف حول مرشح قوى يحقق أهداف الثورة المصرية، «عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية»، حتى لا يتكرر سيناريو الانتخابات الرئاسية الماضية، وتتفتت أصوات الكتلة المدنية بين عدد من المرشحين، وأن ذلك يتطلب العمل بشكل جماعي والنظر للمصلحة العليا للبلاد، وأن تتم الانتخابات في جو ديمقراطي يكفل المنافسة الشريفة لكافة الراغبين في خوض غمارها. ولفت إلى أن قرار الرئيس بمراجعة أوضاع المعتقلين خاصة من الطلاب، ومن لم يتورطوا في أفعال يجرمها القانون، تمهيدًا للإفراج عنهم بعد انتهاء التحقيقات معهم يؤكد حكمة الرئيس باعتباره رجل قانون يسعى لتطبيق العدالة.