قال زياد العليمي، عضو الحزب المصري الديمقراطي، إن إبراهيم ذكر أن ثورة 25 يناير كانت ضد الفساد، لكنه نسى أن يذكر أنها كانت أيضا ضد الاستبداد، على حد قوله، مضيفا: «هو نسي أيضا أنه وزير داخلية الإخوان، وأن نفس ممارساته وسياساته في عهد الإخوان، مازالت مستمرة حتى الآن». واستنكر العليمي في تصريحات لبرنامج «آخر كلام»، الذي يُعرض على فضائية «أون تي في»، اليوم الخميس، بعض الممارسات الأمنية الحالية، قائلا: «هناك محاولة لإعادة نظام مبارك مرة أخرى، وإعادة ممارسته الأمنية، وكل ذلك لا يمكن وأن يحقق الاستقرار»، على حد قوله. ومع اقتراب موعد الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، حذّر العليمي من خطورة عدم تحقيق أهداف الثورة حتى الآن، قائلا: «الناس خرجت في 25 يناير، طالبين العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، ولما مبارك والمجلس العسكري والإخوان، محققوش الأهداف دي الشعب خرج ضدهم»، موضحا أن معركة الشعب ليس مع أشخاص أو أحزاب بعينها بل من أجل تحقيق أهداف الثورة، على حد تعبيره.