استقرت عائلة طلعت مصطفى مبدئيا على فريق دفاع عن رجل الأعمال هشام طلعت المتهم بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم. ويتولى الفريق الدفاع عن هشام أمام محكمة النقض ومكون من 7 محامين هم: بهاء أبوشقة ونجله محمد والدكتور مأمون سلامة والدكتورة آمال عثمان والدكتور شوقى السيد وعبدالرءوف مهدى وحسنين عبيد، إضافة إلى فريد الديب وحافظ فرهود المحاميين الأصليين فى القضية. ومن جانبه أكد الدكتور شوقى السيد أنه لا يعرف على وجه التحديد أسماء المحامين الذين وقع اختيار الأسرة عليهم، وأضاف أن علاقته بالأسرة أقوى من أى هيئة دفاع، وأنه لا يحتاج إلى إذن لمراعاة مصلحة هشام حيث يحمل توكيلا عنه ولن يتأخر بتقديم المشورة لأى زميل يتولى الدفاع عن هشام وفق ما ترى أسرة طلعت مصطفى أن ذلك فى صالح نجلها. وأشار إلى أن استمرار فريد الديب وحافظ فرهود فى الدفاع عن هشام أمام النقض قد يفيد هشام لأنهما قطعا شوطا كبيرا فى القضية أمام الجنايات، ولكن الأكيد أن مصلحة هشام تقتضى عدم وجود رئيس لهيئة الدفاع، وألا ينفرد محام برأيه عن الآخرين، ولابد من أن يدرس كل عضو فى هيئة الدفاع القضية من وجهة نظره ويكتب مذكرة طعن خاصة به، ثم يجلس الجميع للتشاور والاتفاق على ما يجب تقديمه للطعن من أدلة لصالح هشام. وحول منع الحرس فى سجن طرة لهشام طلعت من الالتقاء بقيادات الإخوان، قال السيد إن الحراسة المفروضة عليه تفرض على أى سجين محكوم عليه بالإعدام وحتى فى الزيارات يرافق هشام أكثر من ضابط، ولا يمكن أن تسمح السلطات الأمنية بالسجن لأى سجين أن يعقد اتفاقات مع أى سجناء آخرين سواء إخوان أو غيرهم، كما أن جلسات القرآن غير مسموح بها، بينما يسمح لهشام أو أى سجين بقراءة القرآن منفردا سواء فى زنزانته أو فى المكان الذى يتريض فيه بحديقة السجن. وأكد السيد أن هشام طلعت بالفعل حفظ عدة أجزاء من القرآن الكريم وهذا حق مشروع لأى سجين.