قرر محمد عبد الودود، رئيس نيابة قسم ثان الزقازيق، إحالة محمد سعيد نجل شقيق الرئيس المعزول محمد مرسي، و 12 طالبا جامعيا من زملائه، إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بالشروع في قتل عميد كلية الصيدلة بالزقازيق عبد الشنواني، وإثارة الشغب داخل الحرم الجامعي. وكان العشرات من طلاب كليات الصيدلة والهندسة والطب والحقوق بجامعة الزقازيق، قد تجمهروا أمام مكتب عميد كلية الصيدلة، مرددين الهتافات المعادية للجيش والشرطة والقيادات الجامعية. وكان قد استدعى عميد الكلية، عددا منهم للتعرف على مطالبهم، فطلبوا منه الإفراج عن زملائهم المحبوسين لدى الأجهزة الأمنية لتظاهرهم داخل الحرم الجامعي، فقال لهم إن «ذلك ليس من اختصاصه، وأن عليهم سلك الطرق القانونية، والتواصل مع الأجهزة الأمنية والقضائية». واقتحم عددا من زملائهم المكتب، وحطموا محتوياته، واعتدوا على عميد الكلية بالضرب والسب وألقوا تجاه وجهه إسبراي حارق، فأصيب بأزمة قلبية وسقط على الأرض مغشيا عليه، وتم نقله بسيارة الإسعاف لوحدة العناية المركزة بمستشفى الزقازيق الجامعي. وأوضحت تحريات الأمن الوطني تورط نجل شقيق الرئيس المعزول، و12 من زملائه في واقعة الاعتداء، وبالعرض على النيابة العامة وجهت لهم تهم الشروع في قتل العميد وإتلاف ممتلكات عامة، وممارسة البلطجة وخرق قانون التظاهر، ومقاومة السلطات وتشويه جدران الجامعة، وقررت إحالتهم للجنايات.