قال مدير الإدارة العامة للانتخابات بوزارة الداخلية، اللواء سيد ماهر، «انتهينا من التجهيزات اللازمة لإتمام عملية استفتاء الدستور يومى 14 و15 يناير». وأضاف ماهر، فى تصريحات ل«الشروق»، أن «جميع المقار الانتخابية فى المحافظات تسلمت المستلزمات الخاصة بالاستفتاء، متمثلة فى الصناديق البلاستيكية، والكبائن والستائر التى سيقف خلفها الناخب، واللوحات الإرشادية، والشمع الأحمر، وإستيكرات إغلاق المظاريف، والأحبار الفسفورية، والأقلام الجافة لمنع استخدام أقلام تحتوى على الأحبار الطيارة». وأضاف، أن «الإدارة توصلت نهائيا إلى استخدام أجهزة تابلت متصلة بشبكة معلومات مغلقة، لربط جميع اللجان ببعضها، بما يمنع تكرار التصويت مرتين للفرد الواحد، واكتشاف أسماء الناخبين الذين سيقومون بالتصويت مرتين، والكشف عمن له حق التصويت، تنفيذا للتعديلات الواردة من رئيس الجمهورية، والخاصة بأحقية الوافدين بالتصويت فى غير موطنهم الانتخابى، خلال يومى الاستفتاء». وأشار إلى أن «الإدارة انتهت من تحديد مراكز انتخابية، خاصة بالوافدين فى كل مديرية أمن»، مؤكدا أن «مديريات الأمن على مستوى المحافظات، بالاشتراك مع القوات المسلحة، رفعت الاستعداد أمام اللجان لتأمين الناخبين إلى الدرجة القصوى». من جانبه، قال عضو الهيئة العليا بالإدارة العامة للانتخابات، العميد خالد ناصر، إن «سبب تغيير أماكن اللجان عن المرات السابقة، وابتعادها عن أماكن الانتخابات السابقة، هو أن الإدارة أنشأت مراكز أكثر من الانتخابات السابقة، بالإضافة لزيادة عدد مراكز التصويت من 9 آلاف و323 مركزا، إلى 11 ألفا و60 مركزا»، مشيرا إلى أن «تلك الزيادة جاءت لتوفير الوقت على المواطنين، والتيسير عليهم، وتقليل الكثافة أمام اللجان فى جميع المحافظات، بهدف سرعة إنجاز المواطنين، وعدم تعطيلهم». وأضاف فى تصريحات ل«الشروق»، أن «خدمة 140 دليل، التى تتيح للمواطن معرفة مقره الانتخابى، ورقم اللجنة التى سيصوت فيها، تتعرض لأعطال فنية أحيانا، نظرا لكثافة الاتصالات عليها»، مشيرا إلى أن «الخدمة تتلقى اتصالات تتراوح بين 80 و85 ألف مكالمة، للاستعلام عن اللجان، وأرقام الناخبين فى الكشوف يوميا، وسيتم تدارك المشكلة وإصلاحها سريعا».