سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مساعد وزير الداخلية ل"الانتخابات": استنفار أمنى لإحباط أى محاولة لإفساد "عرس" الاستفتاء.. ودعمنا لجان الوافدين ب"تابلت" لمنع التصويت مرتين.. والانتهاء من توزيع الصناديق والشمع والحبر الفسفورى
أكد اللواء سيد ماهر، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للانتخابات، أن الإدارة انتهت بالفعل من تجهيز كافة المستلزمات المتعلقة بعملية الاستفتاء، المقرر إقامته يومى 14 و15 يناير المقبل، والمتمثلة فى الصناديق البلاستيكية الشفافة، والكبائن والستارات والشمع الأحمر، واستيكرات لإغلاق المظاريف. وأشار مدير الإدارة العامة للانتخابات، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إلى أن رجال الإدارة تمكنوا بالفعل من توزيع كافة المستلزمات على جميع اللجان الانتخابية فى كافة المحافظات، مؤكدا أن كل مديرية أمن قامت بتوزيع الصناديق البلاستيكية الشفافة والكبائن التى سيقف بداخلها الناخب للإدلاء بصوته، والشمع الأحمر والأحبار الفسفورية على كافة اللجان، بالإضافة إلى توزيع الأقلام الجاف، وذلك تجنبا لاستخدام الأقلام الفسفورية، والتى يتطاير الحبر منها، بعد الكتابة به بدقائق، مع التأكيد على استخدام الأقلام باللجان وعدم استخدام أقلام خارجية. وفيما يتعلق بقرار اللجنة العليا للانتخابات بشأن قرار رئيس الجمهورية الصادر بأحقية تصويت الوافدين فى غير موطنهم الانتخابى، فأكد اللواء سيد ماهر أنه سيتم تحديد مراكز انتخابية محددة بعينها فى كل مديرية أمن تكون مختصة بتصويت الوافدين فيها، والتى سيتم دعمها بجهاز تابلت لاستخدامه فى الكشف عن اسم الناخب، وعما إذا كان له الحق فى التصويت فيتم السماح له، ومن ليس له الحق يتم منعه من التصويت، مع إلغاء تصويت الوافدين إلكترونيا من اللجان الأساسية الخاصة بهم بمحال إقامتهم حتى لا يتم السماح له بالتصويت أكثر من مرة واحدة فقط، مؤكدا أن جميع اللجان المخصصة للوافدين سيتم تدعيمها بأجهزة تابلت متصلة بشبكة معلومات مغلقة تربط اللجان بعضها ببعض على نحو يمنع تكرار التصويت. وأضاف مدير الإدارة العامة للانتخابات، فى تصريحاته ل"اليوم السابع", أنه ولأول مرة ستكون الأحبار المستخدمة فى عملية الاستفتاء على الدستور مصرية وليست مستوردة، وأن الإدارة تعاقدت مع مصلحة الكيمياء وأنتجت حبرا فوسفوريا، وتبين أنه مطابق لجميع المواصفات والشروط العالمية وملائم للصحة العامة، وأصبح بديلا للحبر الفوسفورى المستورد عالى التكلفة، والعبوة ستكفى لاستخدام 500 ناخب، مشيرا إلى أن ذلك الحبر سيظل فى اليد لفترة تدوم أكثر من 48 ساعة حتى يستطيع المواطن إزالته من يده. وأشار اللواء سيد ماهر إلى أن الإدارة قامت بمشاركة القوات المسلحة بمعاينة اللجان الانتخابية، معاينة إنشائية وتأمينية وأمنية، موضحا أن دور الإدارة ورجال الشرطة تأمينى فى المقام الأول، مؤكدا أن وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة جاهزة لتأمين عملية التصويت، والتصدى بكل حزم وقوة لمحاولات إفساد فرحة الناخبين بتحقيق إرادتهم. ومن جانبها، أنهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، كافة استعداداتها اللازمة لتأمين عملية الاستفتاء على الدستور، والتى من المقرر لها أن تكون يومى الثلاثاء والأربعاء الموافقين 13 و14 من شهر يناير الجارى، والتى سيتم خلالها رفع حالة الاستنفار فى كافة أجهزة الوزارة ومنع الإجازات والراحات للضباط والقيادات الأمنية لحين الانتهاء من عملية الاستفتاء على الدستور. وأكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى ل"اليوم السابع" أن وزارة الداخلية اتخذت بالتنسيق مع القوات المسلحة كافة الاستعدادات اللازمة لتأمين عملية الاستفتاء، ووضعت كافة التصورات النهائية للخطة الأمنية التى من المقرر تنفيذها لتأمين عملية الاستفتاء، على أن ترتكز الخطة على تفعيل مشاركة خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية والكلاب البوليسية، والتى سيتم الدفع بها لتمشيط محيط كافة اللجان الانتخابية قبل وأثناء سير عملية الاستفتاء. وأشارت المصادر، إلى أن الخطة الأمنية التى اتخذتها وزارة الداخلية، والتى تم التأكيد عليها خلال اجتماع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بكافة مساعديه، أكدت أن يكون دور رجال الداخلية خلال عملية الاستفتاء سيقتصر فقط على تأمين لجان ومقار الاستفتاء من الخارج فقط، والتشديد على عدم دخول الضباط والأفراد والمجندين إلى اللجان أو المقار الانتخابية مطلقا، إلا بموجب استدعاء من قبل المستشار رئيس اللجنة فقط، وشدد على مشاركة قرابة 150 ألف ضابط ومجند وفرد شرطة وأمن مركزى، فى تأمين عملية الاستفتاء على الدستور على مستوى كافة محافظات الجمهورية، وذلك بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة، بهدف العمل على انتشار القوات فى كافة ربوع المحافظات وتأمين كافة الطرق والمحاور والميادين الرئيسية، وضبط كل ما من شأنه الإضرار بعملية التصويت، أو التأثير على إرادة المواطنين. وأكدت المصادر أن الخطة ارتكزت على التصدى لأى محاولة من عناصر تنظيم الإخوان لتعكير صفو سير عملية الاستفتاء، وتعطيل حركة التحول الديمقراطى فى البلاد، مشيرا إلى أنه سيتم مواجهة مثل تلك المحاولات بكل قوة وحسم، وفقا لما كفله القانون لرجال الشرطة. كما ركزت الخطة على طريقة نشر القوات خارج اللجان الانتخابية وانتشار القوات فى محيط اللجان، وذلك بمشاركة رجال المفرقعات والكلاب البوليسية، للعمل على تمشيط كافة محيط اللجان الانتخابية، تحسبا لوقوع أى أعمال عدائية من شأنها تعطيل عملية الاستفتاء، والتشديد على ضرورة يقظة القوات للتصدى لمثل تلك المحاولات، وركزت الخطة على تأمين كافة المنشئات المهمة والحيوية والشرطية أثناء عملية الاستفتاء، لمنع أى محاولات الخارجين عن القانون من اقتحامها أو التعدى عليها. للمزيد من التحقيقات.. مصادر: انضمام عناصر إخوانية ل"أنصار بيت المقدس"..التنظيم يتبع كتائب القسام وإرهابيوه تدربوا بغزة..ومنفذو حادث الدقهلية شاركوا فى اغتيال "مبروك"..رصد 270عضواً والنيابة تحبس المقبوض عليهم 15 يوماً سياسيون وإسلاميون يؤكدون: إقبال المصريين بالخارج على الاستفتاء مؤشرا جيدا.. قيادى ب"النور": عدد المقترعين سيزداد فى اليومين المقبلين.. وناجح إبراهيم:المقيمون فى أوروبا سيصوتون ب"نعم" كرها فى الإخوان تقرير ل"الإسكان": ارتفاع عدد الوحدات السكنية غير المرخصة ل7 ملايين.. ويؤكد: العقارات المخالفة تهدد بانفجار شبكات المياه والصرف حال التصالح.. والإمارات رفضت إدخال المرافق ل17 برجا منذ 12 عاما "الببلاوى" لcbc إكسترا: نحن أبناء 25 يناير.. والسيسى أكثر الوزراء انضباطاً.. وخبراء الفضائيات خيالهم مطلق.. وقررنا فض رابعة بعد تعارف أعضاء الحكومة على بعضهم.. و30 يونيو ليست ثورة وإنما إعادة للثورة