قال مجدى قرقر، القيادي ب«تحالف دعم الشرعية»، إن «ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي يزيد الأمور احتقانا واشتعالا»، مشيرا إلى أن «حديث وزير الدفاع أمس الأول جاء كما لو كان يملك الشعب والجيش»، بحسب تعبيره. وأضاف قرقر، ل«الشروق» أن «السيسي يواجه اعتراضات من قطاع عريض من الشعب المصري، ومن ثم لا يحق له أن يتحدث بهذه الثقة»، وتابع: «هناك موقف موحد رافض لتولى العسكريين لرئاسة البلاد، ولو أراد أن يترشح فيجب أن يحدث هذا قبل إنهاء خدمته في صفوف القوات المسلحة بخمس سنوات على الأقل». من جهته، قال إبراهيم جمال، عضو في حركة طلابية موالية للإخوان، إن «الحراك الطلابي لأنصار الرئيس مرسى لن يمكن السيسي من الوصول للرئاسة»، مضيفا: «لن نكون عقبة في طريق إدارة السيسي للبلاد ولكن في طريقه للترشح أساسا». وأوضح جمال: «حديث السيسي محاولة فاشلة لإضفاء الشرعية على السلطة الحالية، والأمر كله مبنى على باطل وبالتالي فإن أية استحقاقات قادمة ستكون باطلة وسنتصدى لها»، مشيرا إلى أن «السلطة الحالية صارت الخصم والحكم حيث تقدم أحد رموزها للرئاسة وتشرف على العملية الانتخابية في الوقت نفسه» على حد وصفه.