كثفت جماعة الإخوان وأنصار الرئيس محمد مرسى من فاعليات الاحتجاج بعدد من الجامعات، مقابل الحد من دعاوى الحشد بالميادين وتحريك المسيرات لمنع الاستهداف الأمنى لمؤيدى مرسى. وقال مجدى قرقر، القيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، على أن التركيز حاليا مع النشطاء بالجامعات وأنصار الرئيس فى صفوف الطلاب، ولم يتقرر بعد أى فاعليات شعبية رافضة أو تجمعات فى الشارع أو المسيرات بالميادين. وأضاف قرقر ل«الشروق» أنه «لم يتم حسم أمر الزحف إلى برج العرب، حيث مقر محبس الرئيس السابق أو تحريك الحشود المؤيدة للجماعة إلى هناك». وتابع: «الامر يتوقف على ما تنتهى إليه المشاورات بين صناع القرار فى التحالف وجماعة الإخوان حرصا على تجنب المطاردات الامنية وتوسيع دائرة الاستهداف لقيادات الإخوان وشبابهم». من ناحيته قال عبدالله الماحى، المتحدث الإعلامى باسم اتحاد طلاب جامعة الأزهر: «نجهز لحراك طلابى موسع لطلبة الأزهر وعدد من الجامعات بوسائل سلمية تصل إلى 200 وسيلة لم نستخدم منها إلا اسلوبا واحدا، وهو حق التعبير عن الرأى فى المظاهرات، وسنستمر فى وسائلنا لحين عودة مرسي». وأضاف الماحى: «أنصح زملاءنا الطلاب بأن يتحركوا ككتلة واحدة وان يتوحدوا وان يتعلموا من الحركة الطلابية فى الصين عندما تنازل البعض منهم مع السلطة المستبدة أعطوا غطاء لسحق زملائهم فى الميدان السماوى». فيما نفى القيادى الإخوانى عمرو دراج مانشر بشأن ترشحه للرئاسة، وقال فى تصريحات لبوابة الحرية والعدالة: «كيف أكون مرشحًا للرئاسة وأنا لا أعترف إلا بالدكتور محمد مرسى رئيسا شرعيا للبلاد»، مشيرًا إلى أنه أوضح أن سفره كان لإنهاء بعض أعماله الاستشارية خارج البلاد، وليس لأى سبب آخر.