أعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها، الخميس، حيال فضيحة الفساد التي طالت السلطة في تركيا، وجددت التأكيد مع ذلك على أهمية تحالفها مع أنقرة، خصوصًا حول الملف السوري. وأوضحت وزارة الخارجية، أنها "أبلغت مباشرة الحكومة" التركية "دعم الولاياتالمتحدة لرغبة الشعب التركي وجود نظام قضائي عادل وشفاف"، وتمسك الأميركيين ب"حرية التعبير وحرية الصحافة". وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جينفر بساكي، إلى "قلق" حكومتها، لكن دون أن تدخل في التفاصيل أو تتطرق إلى رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان. وقالت إن تركيا بوصفها عضوًا في الحلف الأطلسي "تبقى حليفًا أساسيًا للولايات المتحدة" حول كل "الملفات". وذكرت بأن أنقرة شاركت مرات عدة في "محادثات حول الأزمة السورية"، خصوصًا من خلال استقبالها ل600 ألف لاجئ سوري وإيوائها قسمًا من المعارضة السورية في الخارج. وأضافت "نواصل العمل بشكل وثيق مع تركيا وبالتأكيد نعرب عن قلقنا حول ما يجري في داخل" البلاد.