شددت كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين وحركة "أمل" اللبنانية، على توحيد كل الجهود لمواجهة مشاريع الفتنة، وعلى ضرورة تعزيز وحماية العلاقة اللبنانية الفلسطينية، والحرص على أمن المخيمات الفلسطينية، في لبنان، والجوار وتوحيد كل الجهود في مواجهة إسرائيل ومخططاتها الإجرامية. وقالت حماس والجهاد الإسلامي، خلال اجتماع ضم عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان جهاد طه، وعضو قيادة حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو سامر موسى، مع المسئول الإعلامي لحركة أمل في إقليم جبل عامل صدر الدين داوود، إن الفلسطينيين لن يكونوا إلا عامل استقرار وطمأنينة ووحدة لدى اللبنانيين ولن تكون المخيمات إلا عنواناً للعودة والمقاومة. ودعا مسئولو الحركات الثلاث، جميع مكونات الشعب الفلسطيني واللبناني، إلى الالتفاف حول مشروع المقاومة لمواجهة المشروع الصهيوني وتحدياته خاصة في لبنان وفلسطين. واستعرض المجتمعون، التطورات السياسية في المنطقة ولاسيما في لبنان وفلسطين، مستنكرين عمليات التفجير التي وقعت في لبنان، والتي تستهدف ضرب السلم الأهلي والاستقرار والتي تصب في خدمة ومخططات مشروع إسرائيل وأهدافها والذي يسعى إلى توتير الأجواء وإشعال نار الفتنة المذهبية بين أبناء الشعب الواحد.