أكد قائد العملية المشتركة للسفن المكلفة بنقل الكيميائي السوري توربين ميكلسين، أن القافلة النرويجية الدنماركية المتكونة من سفينتي شحن وسفينتين حربيتين لمرافقتهما، على أتم استعداد لبدء عملية نقل المواد الكيميائي الأكثر خطورة من سوريا، وبانتظار وصول أمر للخروج إلى البحر. وقال ميكلسين، أمس الاثنين: "عدنا الى مرفأ ليماسول وسنبقى هناك لبضعة أيام للراحة والتعبئة.. ورغم وجودنا في المرفأ لكننا مستعدون للإبحار باتجاه سوريا في حال جاء أمر بذلك". وكانت السفينتان العسكريتان المكلفتان بمواكبة عملية نقل الترسانة الكيميائية السوريا عادتا أمس إلى قبرص، بسبب تأخير في إنجاز مهمة التدمير، حيث أوضح مسؤول العلاقات العامة في القوات المسلحة النروجية لارس هوفتن، حسبما نقل موقع "روسيا اليوم"، أن الفرقاطة النروجية "إتش إن أو إم إس هيلغي اينغستاد" تلقت الأمر بالعودة إلى المرفأ الذي انطلقت منه في ليماسول جنوب جزيرة قبرص، كما عادت سفينة أخرى دانماركية أيضًا، وذلك يوم 30 ديسمبر. ولم يشر المتحدث الى أي موعد لعودة السفينتين مجددًا إلى سوريا، مكتفيًا بالقول "إننا لا نزال على استعداد تام للذهاب إلى سوريا.. لا نعلم حتى الساعة متى ستصل الأوامر تحديدًا" للبدء بتنفيذ العملية.