عادت سفينتان عسكريتان مكلفتان بمرافقة سفينتي شحن من المقرر أن تتوليا جمع العناصر الكيمياوية من ميناء اللاذقية السوري إلى قبرص بسبب تأخير في العملية، وفق إفادة "وكالة الصحافة الفرنسية". وقال مسؤول العلاقات العامة في القوات المسلحة النرويجية "لارس هوفتن" إن الفرقاطة النرويجية "اتش ان او ام اس هيلغي اينغستاد" تلقت الأمر بالعودة إلى المرفأ الذي انطلقت منه في ليماسول جنوب جزيرة قبرص المجاورة، كذلك فعلت سفينة أخرى دنماركية. وأضاف المتحدث أنهم على استعداد تام للذهاب إلى سوريا، ولكنه لم يعلن أي موعد لذهاب السفينتين مجددا إلى سوريا. وقالت الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية المكلفتان بالإشراف على عملية إتلاف الترسانة الكيمياوية السورية ، إن الالتزام بمهلة 31 ديسمبر كحد أقصى لنقل العناصر الكيمياوية الأكثر خطورة من سوريا سيكون على الأرجح مستبعدا بسبب الحرب الدائرة في سوريا ومشاكل لوجستية والأحوال الجوية السيئة التي ساهمت في تأخير نقل العناصر الكيمياوية باتجاه ميناء اللاذقية السوري.