قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق: إن المصريين عندما استشعروا الخطر على وطنهم تصدوا للإخوان، موضحًا أن المخطط يتضح يومًا بعد يوم و«ثورة 30 يونيو» مستمرة. وخلال كلمته أمام مؤتمر «جبهة مصر بلدي» المنعقد بقرية شرشابة بحضور حشد كبير من الأهالي وبمشاركة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، والرئيس الشرفي للجبهة والإعلامي مصطفى بكري، المتحدث باسم الجبهة، أضاف «جمال الدين»: «لن ننفض من حول القوات المسلحة والشرطة حتى لا نترك الفرصة للإخوان للعودة مرة أخرى ويضحكوا علينا بشعاراتهم الكاذبة.. هل تتذكرون شعار الإسلام هو الحل.. ماذا فعلوا بهذا الشعار بعد أن استلموا الحكم؟» وزير الداخلية السابق ذكر أيضَا: «جمعوا الجهاديين وتوجهوا إلى كل مكان إلى ليبيا وسوريا وتونس ولم يتوجهوا إلى القدس.. وصلوا للحكم، وأقولها إنني كنت جزءًا من هذا الحكم، وقد وصلوا للحكم ولم يحكموا، والله لو حكموا بما يرضي الله لاستمروا في الحكم سنين طويلة، ووقف الله بجانبهم، لكنهم لم يحكموا، بل أرادوا تملك مصر أرضًا وشعبًا». الوزير السابق أضاف: «الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وأنا –كوزير سابق للداخلية- أقسمنا اليمين الدستورية أمام الرئيس المنتخب، لكننا استشعرنا أن مرسي لم يحكم وهناك تنظيم يسعى لتحقيق أهدافه، واستشعرنا ذلك من خلال الإعلان الدستوري الملعون الذي قسم البلاد».