الجبهة تطالب ب«الرئاسية» قبل «البرلمانية» وتدعو للتصويت ب«نعم» على الدستور جبهة «مصر بلدى» أعلنت تدشين مؤتمرها العام الأول الذى يهدف إلى دعم الدولة الوطنية ومؤسساتها المختلفة فى تحقيق الأمن والاستقرار ورفض المخططات الهادفة إلى الفوضى وتعييب القانون؛ حسب الجبهة.
وتحت شعار «جبهة وطنية شعبية مستقلة»، قالت الجبهة حسب البيان الأول لها إنها تدعم الدولة الوطنية ومؤسساتها ضد المؤامرة الأمريكية الصهيونية الإخوانية لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد الذى يهدف إلى تقسيم الوطن والأمة، ومطالبة الجماهير بالتصدى لهذا المخطط.
الجبهة قلدت مفتى الجمهورية السابق الدكتور على جمعة منصب الرئيس الشرفى لها، والدكتور مصطفى الفقى رئيس المجلس الاستشارى، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق المنسق العام، واللواء صلاح المعداوى محافظ القليوبية السابق مساعد المنسق، والإعلامى مصطفى بكرى المتحدث الرسمى باسم الجبهة.
فاعليات المؤتمر بدأت بالوقوف دقيقة حدادا على شهداء القوات المسلحة والشرطة والشعب، أعقبتها هتافات «بنحبك يا سيسى»، وقال المتحدث باسم الجبهة إن مصر تتعرض لمحنة واختبار غير مسبوقين فى حربها ضد الإرهاب ومؤامرات التقسيم من الخارج.
بينما قال الدكتور على جمعة إن هذا هو شعب مصر العظيم الذى يدرك بحسّه المعانى الكثيرة، الذى يعرف المفسد من المصلح، الذى يعلم كيف يعمر الأرض، مضيفا أنه بعد ثورة 30 يونيو جلس المصريون ليكتبوا أبدع دستور فى حياتهم، وردد الحاضرون هتاف «نعم نعم للدستور».
جمعة أكد إن هدف الجبهة هو الحشد للدستور والتأييد بكلمة «نعم» للدستور ثم الخروج من أجل اختيار الرئيس الأنسب الذى يقود البلاد والعباد إلى بر الأمان، وحينها ردد الحاضرون «سيسى سيسى».
ومن جانبه، قال الدكتور مصطفى الفقى إن نداء الجبهة موجه لكل من يعنيه مستقبل هذا البلد، فقد تعرضت بلادنا لضغوط خارجية وداخلية غير مسبوقة وعلينا أن نلتقى ونتحدث ونحرك الأمور فى الاتجاه الصحيح من أجل هذا الشعب الذى لن يموت أبدا. فى نفس السياق، قال وزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال الدين إن جبهة «مصر بلدى» جبهة وطنية شعبية وطنية مستقلة، أعضاؤها جزء من نسيج هذا الشعب الطامح للعيش بكرامة وحرية وعدالة واستشعر الخطر بوعى وحس وطنى فتمرد على التعالى والتكبر من فصيل وصل إلى الحكم وكنا جميعا متقبلين ذلك، على أن يحكموا بالعدل والقانون ويساووا بين الجميع، وكنت جزءا من هذا النظام فى فترة ما ويشهد الله والمصريون الشرفاء أننى أخلصت ومعى رجال الشرطة الأوفياء رغم كل الظروف الصعبة، مضيفا أن ما حدث فى 30 يونيو منحة إلهية أجهضت مخططا لم يكن يستهدف مصر فقط بل المنطقة العربية كلها.
جمال الدين دعا المصريين إلى الاستعداد بالتوجه للصناديق يومى 14 و15 القادم لنقول نعم للدستور، للتعبير عن إرادتكم الحرة التى سبق أن عبرتم عنها فى ثورة 30 يونيو. بينما قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى إن مصر أقوى من الجميع والشعب المصرى عصىٌ على الانكسار والهزيمة وسوف يخرج للاستفتاء على الدستور كما خرج لإسقاط حكم البلطجة السياسية والجماعة الإرهابية، مضيفا أن السيسى مصرى أصيل هزمهم بإرادة الشعب وهدم مخطط الشرق الأوسط الجديد، وهزم أوباما وإدارته مستندا إلى شعب مصر، مضيفا إذا كانوا يظنون أنهم قادرون على اغتيال السيسى فمصر فيها 90 مليون سيسى.