اعلنت قوة الاتحاد الأفريقي في أفريقيا الوسطى، أن الكتيبة التشادية التابعة لها التي اتهمت بعدد من الحوادث في بانجي في الأيام الأخيرة وبأنها شريكة لحركة التمرد السابقة سيليكا، أنه ستعيد انتشارها لتتمركز في شمال البلاد. وقال الناطق باسم القوة الأفريقية اللفتنانت كولونيل ندونج توتوني لوكالة «فرانس برس»، إن "كل الكتيبة التشادية سترسل لضمان أمن الشمال في الأيام المقبلة". ووقع تبادل إطلاق نار بعد ظهر الاثنين في بانجي، بين جنود تشاديين وبورونديين من القوة الأفريقية، ما أثار تساؤلات جديدة عن موقف الكتيبة التشادية في القوة الأفريقية، حيث يبلغ عددهم 850 من أصل 3700 في المجموع.