التقى الرئيس المؤقت المستشار، عدلي منصور، اليوم الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية بسبعين من ممثلي اتحادات العمال والفلاحين بمختلف أنواعها، فضلا عن ممثلي بعض النقابات المستقلة. يأتي هذا في إطار متابعة جلسات الحوار المجتمعي التي يجريها منصور مع ممثلي مختلف القوى الوطنية؛ لمناقشة التطورات ذات الصلة بتنفيذ استحقاقات خارطة المستقبل، وما يتصل بذلك من تحديد أسبقية عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بالإضافة إلى النظام الانتخابي الذي سيتبع في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وما إذا كانت ستتم بالنظام الفردي أو القائمة أو النظام المختلط. وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، "إن الرئيس منصور استهل اللقاء بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء مصر الذين قضوا في الحادث الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية". ونوه المتحدث على أن الحوار مع ممثلي عمال وفلاحي مصر أسفر عن تفضيل 67 من المشاركين لإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، في حين فضل إجراء الانتخابات البرلمانية أولا ثلاثة مشاركين.. أما فيما يتعلق بتحديد النظام الانتخابي، فقد عبر 53 من الحضور عن رغبتهم في أن يتم اللجوء للنظام الانتخابي الفردي، في حين طالب 17 فقط بإتباع النظام المختلط بنسبة الثلثين للفردي والثلث للقائمة. ورداً على آراء بعض الحاضرين الرافضين لنظام المحاصصة أو "الكوتة" في البرلمان المقبل، أوضح الرئيس أن "هناك نصوصا دستورية ملزمة تفرض على سيادته ضرورة ضمان تمثيل ملائم للعمال والفلاحين والمرأة في البرلمان المقبل"، مشيرا إلى أنه لن يتجاهل هذه النصوص الدستورية التي يتوجب تفعيلها.