أدان التحالف الوطني لدعم الشرعية، تفجير مديرية أمن الدقهلية الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح اليوم، محملا ما وصفه ب«الانقلاب العسكري» مسؤولية انتشار هذه الأعمال التي وصفها ب«الآثمة». وأضاف «التحالف» في بيانه المنشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «يدين التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بكل قوة انفجار المنصورة الجبان، محملاً قادة الانقلاب العسكري مسئولية استمرار مثل هذه التفجيرات الآثمة، التي حدث أحدها في نفس المكان، في 23 يوليو الماضي، وقبيل مجزرة المنصة». وأشار إلى أنه «يرصد معلومات خطيرة، عن إذاعة بعض تفاصيل الجريمة في وسائل الإعلام المحسوبة على الانقلاب قبل حدوثها، ووجود إعدادات سابقة كوجود سيارات الإسعاف، وتنفيذ الجريمة تزامناً مع اتهام جماعة الإخوان باتهامات غير صحيحة منافية للواقع وللمنهج، وبعد التحفظ على أموال الجمعيات الأهلية الإسلامية، فإن التحالف يؤكد أن الانقلاب أصل الإرهاب، ويتهم قادته برعاية خفافيش الظلام الذين هدد بهم نجيب ساويرس كل المصريين»، في إشارة إلى كلمة لساويرس قبل أيام هدد فيها بمواجهة التظاهرات شعبياً. وحذر التحالف قادة ما سماه «الانقلاب العسكري» من اللعب بالنار والسلاح، و«الاستمرار في المخطط الإجرامي الحالي المفضوح» مؤكداً تمسكه بالحراك الثوري السلمي. وحول الاستفتاء على مشروع الدستور المقرر في 14 و15 يناير القادم، قال التحالف الوطني في بيانه: «إن إصرار الانقلابيين على نشر العنف والتفجيرات لتمرير الاستفتاء الباطل، لن ينجح، فمصر لن تركع لعصابات المافيا وعصبة الشر». وكانت «الإخوان» أدانت حادث المنصورة، في بيان صادر عن الجماعة في لندن باللغة الإنجليزية ، جاء فيه: "تدين جماعة الإخوان المسلمين بأشد العبارات الممكنة الهجوم على مديرية الأمن في المنصورة، وتعتبره هجومًا مباشرًا على وحدة الشعب المصري، وتطالب بفتح تحقيق على الفور حتى يمثل مرتكبو هذه الجريمة أمام العدالة».