قال "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي إنه يدين بكل قوة التفجير الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية، الذي وصفه ب "الجبان"، محملاً قادة ما أسماه ب "الانقلاب العسكري مسئولية استمرار مثل هذه التفجيرات الآثمة، التي حدث أحدها في نفس المكان، في 23 يوليو الماضي، وقبيل مجزرة المنصة وطلب (الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع) التفويض لمواجهة "الإرهاب المحتمل". وأضاف التحالف إنه "وهو يرصد معلومات خطيرة، عن إذاعة بعض تفاصيل الجريمة في وسائل الإعلام المحسوبة علي الانقلاب قبل حدوثها، ووجود إعدادات مسبقة كوجود سيارات الإسعاف، وتنفيذ الجريمة تزامنًا مع اتهام جماعة الإخوان المسلمين باتهامات غير صحيحة منافية للواقع وللمنهج وبعد التحفظ على أموال الجمعيات الأهلية الإسلامية"، فإنه يؤكد أن "الانقلاب أصل الإرهاب ويتهم قادته برعاية خفافيش الظلام الذين هدد بهم (رجل الأعمال) نجيب ساويرس كل المصريين". وشدد التحالف على أنه وإذ "يؤكد تمسكه بالحراك الثوري السلمي"، يحذر "قادة الانقلاب من اللعب بالنار والسلاح، والاستمرار في المخطط الإجرامي الحالي المفضوح". وأشار إلى أن إصرار ما أسماهم ب "الانقلابيين على نشر العنف والتفجيرات لتمرير الاستفتاء الباطل، لن ينجح، فمصر لن تركع لعصابات المافيا وعصبة الشر".
ايها الثوار ايتها الثائرات
إن مخططات الانقلابيين وصلت الي محطتها الاخيرة ، فصلوا الغائب علي الضحايا ، وواصلوا فعالياتكم الثورية بقوة وسلمية ، لانقاذ الوطن الغالي ، وحماية كل ابنائه من الانقلابيين الارهابيين الذين يريدون الحفاظ علي رقابهم من القصاص بأي نتيجة أو خريطة او مسار.