حذر اتحاد شباب ماسبيرو، من استهداف الكنائس خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع احتفالات الأقباط بأعياد الميلاد بعد الحادث الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية فجر اليوم. وقال الاتحاد، في بيان له اليوم الثلاثاء، إنه "مع اقتراب إحياء الذكرى الثالثة للانفجار لكنيسة القديسين، دون الكشف عن الجناة، يسقط عشرات القتلى والمصابين فضلا عن حالات الترويع للمواطنين، تأكيدًا بأن "الإرهاب الذى لا دين له"، يفتك بأبناء الوطن". وأضاف "بات منهج جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وأعوانهم من أنصار حركة حماس الإرهابية، وجماعة بيت المقدس، الذين يتفقون على تحويل مصر إلى بحيرة دماء، فالأمس أحرقوا الكنائس والمنشآت، وقتلوا جنودنا بسيناء، وتم التمثيل بجثثهم، واليوم دماء حديدة بمدينة المنصورة". وطالب الاتحاد، بإعلان جماعة الإخوان رسميا "جماعة إرهابية"، وأن يتم تجميد أرصدتها في كافة البنوك، واتخاذ كافة الإجراءات لمواجهة هذه الخطط الشيطانية للجماعة، التي تحولت إلى عصابة إجرامية، تمارس هويتها في القتل، والتفجير بعد أن تم حصرها.