دعت حركة «تمرد» بالإسكندرية لعمل "سلاسل ثورية" أمام الجندي المجهول بالمنشية، اليوم الاثنين، لمدة ساعتان تبدأ من السادسة وتنتهي في الثامنة مساءا دون إخطار السلطات الأمنية إعمالا بقانون التظاهر وذلك لإحياء ذكري أحداث مجلس الوزراء 2011. وقالت الحركة خلال دعوتها علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إنه «في مثل هذا اليوم 16 ديسمبر، بدأت تتوالى ثاني مذابح المجلس العسكري، ضد شباب الثورة والمصريين، بسبب تولى الدكتور كمال الجنزورى؛ رئاسة وزراء مصر في 7 نوفمبر 2011، حيث تم عمل اعتصام أمام مجلس الوزراء ووقع اشتباك بين الشباب والشرطة العسكرية» بحسب تعبيرهم. ومن المقرر، أن تطالب «تمرد» بحسب الدعوة، بمحاكمه المشير محمد حسين طنطاوي؛ رئيس المجلس العسكري، ونائبة الفريق سامي عنان؛ رئيس أركان حرب القوات المسلحة "السابقين" لمسئوليتهم عن الأحداث والتي راح ضحيتها 15 قتيل و900 مصاب. وشدد النشطاء الداعين للتظاهرة، علي أن الهدف منها هو تذكر «دماء الشهداء، لذا ممنوع حضور الإخوان ومحبيهم»، قائلين: «متنسوش أيامها اللي قالوه الإخوان عننا: اللي أخد 200 جنيه واللي بيتعاطي ترمادول ووجبه كنتاكي ودول عيال بلطجية، وكمان افتكروا ست البنات اللي اتقال وقتها إيه وداها هناك»- بحسب البيان.