مع احتشاد عشرات الآلاف فى أحد ملاعب مدينة جوهانسبرج لجنوب أفريقيا، أمس، لإلقاء نظرة الوداع على الزعيم نيلسون مانديلا، في أحد أكبر الحشود الجنائزية في السنوات الأخيرة، ترصد «الشروق» أكبر عشر جنازات حشدًا في التاريخ. جنازة جمال عبد الناصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي توفي يوم 28 سبتمبر 1970 جراء إصابته بأزمة قلبية. شيعت جنازته بعد ثلاثة أيام من وفاته، واحتشد ما يزيد على أربعة ملايين لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه، فيما تابع الجنازة عبر شاشات التليفزيون ما يزيد على 350 مليون شخص، وبلغ من شدة الزحام في الشوارع، أن أعمدة الإنارة تحطمت جراء التدافع. جنازة أم كلثوم في 3 فبراير 1975 اندمجت إذاعة الشرق الأوسط والبرنامج العام وصوت العرب في موجة واحدة لتعلن وفاة المطربة أم كلثوم، وقام الملايين بتشييعها في جنازة شعبية ورسمية مهيبة، وكانت ضخمة بوضوح إلى درجة، يؤكدون معها أن من شاركوا فيها كانوا أكثر من 4 ملايين. جنازة البابا يوحنا بولس الثاني شارك فيها ما يقارب خمسة ملايين شخص من مختلف أنحاء العالم في تشييع جنازة البابا يوحنا بولس الثاني في روما يوم 8/4/2005، والتي حضرها أكثر من 130 من رؤساء وملوك الدول المختلفة، وشاهدها أكثر من مليار نسمة من على شاشات التليفزيون، حيث لها مغزى عظيم، يقول إن البابا يوحنا كان له ثأثير قوي في عقول وقلوب الجميع. آية الله الخميني توفي الخميني في 3 يونيو 1989، ودفن في مدينة طهران. حضر الجنازة عدد كبير من الأشخاص، حيث كان أكبر تشييع عرفته إيران في ذلك الوقت، وله ضريح معروف في مكان دفنه بالقرب من مقبرة تسمى بجنة الزهراء. الأميرة ديانا شيعت الجنازة في 6 سبتمبر 1997 وشاهدها نحو 2.5 بليون شخص حول العالم. وقد احدثت وفاتها صدمة وحزنًا كبيرًا في أرجاء العالم . وقد أثار الحادث المأساوي الذي أودى بحياتها الكثير من التساؤلات حول مدى إن كان حادثًا طبيعيًا أم مدبرًا.